مجلس الأمن يفشل في إصدار بيان حول "يوم الأرض" الدموي بغزة
الرئيس الفلسطيني حمّل الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن سقوط الشهداء، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الأعزل.
عقد مجلس الأمن الدولي، فجر السبت، جلسة طارئة مغلقة لبحث الوضع المتدهور في قطاع غزة؛ إثر استشهاد 16 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مسيرة العودة الكبرى لإحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض.
لكن الجلسة انتهت دون أن يتمكن أعضاء المجلس من الاتفاق على بيان مشترك.
وخلال الجلسة حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تايي- بروك زيريهون من أن "هناك خشية من إمكان تدهور الوضع في الأيام المقبلة".
بدوره قال المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة إن "خطر التصعيد حقيقي. هناك إمكانية لاندلاع نزاع جديد في قطاع غزة".
وقال ممثل الولايات المتحدة خلال الجلسة "نشعر بحزن بالغ للخسائر في الأرواح البشرية التي وقعت".
وانعقد مجلس الأمن بدعوة من الكويت لمناقشة آخر التطورات في غزة، حيث اندلعت مواجهات مع خروج عشرات الآلاف من سكان القطاع في مسيرة العودة الكبرى.
كما حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن سقوط الشهداء الفلسطينيين، مطالباً المجتمع الدولي "بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل".