جلسة مجلس الأمن حول ليبيا.. 3 ملفات على الطاولة
3 ملفات ليبية مطروحة على طاولة مجلس الأمن الدولي في جلسة مقررة الإثنين المقبل لمناقشة التطورات بالبلد الأفريقي.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية "وال"، فإن مجلس الأمن الدولي، سيعقد جلسة بعد غد الإثنين، تقدم خلالها روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تقريرها حول ليبيا.
كما سيفوض رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا وفق القرار رقم 1970، السفير الهندي تي إس تيرومورتي باطلاع أعضاء المجلس على أنشطة لجنة العقوبات.
تمديد المهام الأممية
ثالث الملفات تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا والتي من المقرر أن يصوت المجلس خلال الجلسة المرتقبة لتمديد ولايتها (من المقرر أن تنتهي أواخر يناير/كانون الثاني الجاري).
وشهد مجلس الأمن الدولي في سبتمبر/أيلول الماضي، خلافًا حول قرار تمديد مهمة البعثة الأممية في ليبيا؛ فقرر تمديدها 15 يومًا حتى أواخر سبتمبر، حتى تبنى قرارًا بالإجماع في نهاية الشهر بتمديد مهمة البعثة حتى 30 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتقود البعثة الأممية في ليبيا جهودًا لحلحلة أزمة إرجاء تعثر قطار الانتخابات في محطة القوة القاهرة، تعمل من خلالها المبعوثة ستيفاني ويليامز على عقد لقاءات مع قوى محلية ودولية، بهدف دفع ملف الاستحقاق الدستوري قدمًا.
هل يمكن إجراء انتخابات ليبيا في يونيو؟ غوتيريش يوضح
وسبق أن رد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن سؤال بشأن ما إذا كان بالإمكان إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في يونيو/حزيران المقبل.
وقال غوتيريش إن المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز تجري جميع الاتصالات وجميع أشكال الوساطة، على أمل تهيئة الظروف بالفعل لإجراء الانتخابات في النصف الأول من العام الجاري، واصفًا هذه الخطوة بـ"الهامة جدًا" للشعب الليبي.
وحول ما إذا كانت الانتخابات البرلمانية ستجري أولا أم الرئاسية، شدد غوتيريش على أن الأهم هو إجراء الاستحقاق الدستوري، أما اختيار البرلمانية أولا أم الرئاسية فسيكون خيار الشعب الليبي.
وشدد على أن قرارات الأمم المتحدة السابقة وكذلك مجلس الأمن، كانت تؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية مجتمعة قبل نهاية العام الماضي.