ليبيا على طاولة مجلس الأمن.. ملف المرتزقة يتصدر
تصدر ملف المرتزقة الجلسة المغلقة غير الرسمية التي عقدها مجلس الأمن الخميس، لبحث مخاطر انتشارهم في ليبيا ودول الساحل.
وقالت مصادر دبلوماسية، رفضت الكشف عن هويتها، إن الاجتماع أكد مخاوف انتقال المرتزقة من ليبيا إلى دول أخرى، مثل: تشاد، التي قتل رئيسها مؤخرًا إثر إصابته في المعارك.
وطبقًا لدبلوماسيين، فهناك ما يقدر بأكثر من 20 ألفا من المرتزقة الأجانب في ليبيا، الذين طالبتهم السلطات الليبية ومسؤولو الأمم المتحدة والقوى العالمية بالمغادرة.
وكشف مصدر دبلوماسي عن أن إجبار المقاتلين والمرتزقة على الخرود من ليبيا، قد يكون له "تأثير" على الأمن في بقية الساحل.
وحذر دبلوماسي آخر المجتمع الدولي من أن حل المشكلة في ليبيا قد يؤدي إلى بدء مشكلة أخرى في مكان آخر.
وقالت عدة مصادر لوكالة "فرانس برس"، إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن انسحاب المقاتلين خلال اجتماع مجلس الأمن.
وأكد مصدران دبلوماسيان أن أعضاء مجلس الأمن، الخميس، أشاروا لوجود صلة مباشرة بين سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا مع ما حدث في تشاد.
وقال الدبلوماسيان إن الأمم المتحدة تبحث في نوع من أنواع الانسحاب المنسق للمقاتلين من ليبيا.
وأضاف مصدر دبلوماسي: "بدون سيطرة جيدة، وبدون دعم فعال، ما حدث في تشاد قد يكرر نفسه في هذه الدولة أو قد يمتد من الساحل إلى القرن الأفريقي، إلى السودان، إلى جنوب السودان، إلى النيجر، وإثيوبيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وإلى موزمبيق."
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA== جزيرة ام اند امز