مقاطعة روسية صينية لاجتماع بمجلس الأمن حول سوريا
موسكو اعتبرت أن الأمر "غير مقبول"، لأنه ليس اجتماعا علنيا
قاطعت روسيا والصين اجتماعا مغلقا عبر الفيديو في مجلس الأمن الدولي، حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، اعتبرته موسكو "غير مقبول".
ووفق ما تحدث به دبلوماسي، فإن نافذتي روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي كانتا فارغتين.
من جهته، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن لبلاده مطلبا واحدا هو أن "تجري المناقشات في إطار مفتوح".
وأضاف "للأسف، أصر شركاؤنا الغربيون وحلفاؤهم على عقد هذا الاجتماع في جلسة مغلقة (...) على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن".
ورأى أن "مقاربة كهذه غير مقبولة بالنسبة لنا لأنها تقوّض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
3 هجمات كيميائية ودمشق تنفي
وخلال الاجتماع الشهري كان من المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقريرين من الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس.
كما كان من المقرر أن يستمع المجلس إلى سانتياغو أوناتي لابورد، منسق فريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ونشرت لجنة التحقيق في بداية الشهر الماضي، تقريرا تتهم فيه دمشق للمرة الأولى بشكل صريح بشن ثلاثة هجمات بالأسلحة الكيميائية في 2017. وهو ما نفته دمشق.
فيما تؤكد روسيا حليفة دمشق أن سوريا أوقفت برنامجها للأسلحة الكيميائية ودمرت مخزونها من هذه الأسلحة وقدراتها الإنتاجية.