حملة لغرس 10 آلاف شتلة أفوكادو في إثيوبيا.. فوائد بالجملة
الحملة تأتي في إطار جهود الحكومة الإثيوبية ضمن برنامج حماية البيئة؛ للتصدي لظاهرة تغيّر المناخ وزيادة الغطاء النباتي.
أطلقت وكالة التطوير الزراعي في إثيوبيا، السبت، حملة لغرس 10 آلاف شتلة أفوكادو، في استجابة سريعة لمبادرة رئيس الوزراء، آبي أحمد، التي أطلقها خلال شهر مايو/أيار؛ المتمثلة في غرس 4 مليارات شتلة في مختلف أنحاء البلاد.
وتأتي الحملة في إطار جهود الحكومة الإثيوبيّة ضمن برنامج حماية البيئة؛ للتصدي لظاهرة تغيّر المناخ وزيادة الغطاء النباتي.
وقال المدير التنفيذي للوكالة، خالد بومبا، إنَّ وكالته أطلقت حملة لغرس شتلات مثمرة في أراضي المزارعين بإقليم أوروميا، كاشفاً عن أنَّ اختيار الأفوكادو تحديداً؛ لأنَّها ثمرة مرغوبة في السوق المحليّة والعالميّة، كما أنَّها تُشجِّع على التصدير إلى الخارج.
وأضاف بومبا لـ"العين الإخبارية" أنَّ غرس شتلة الأفوكادو يعد من مشاريع التنمية المستدامة؛ إذ إنَّ شجرتها تعيش لفترات طويلة بين 10–20 عاماً، موضحاً: "نحمي البيئة ونزيد دخول المزارعين في آنٍ واحد".
وأكد مدير وكالة التطوير الزراعي في إقليم أوروميا، أببي دربا، أنَّ شتلة الأفوكادو ذات فوائد متعددة؛ إذ تُقدِّم ثماراً عالية الجودة ومرغوبة في السوق العالميّة ومقاومة للجفاف، كذلك فإنَّها مغذيّة وكمية السكر فيها قليلة.
وعن إنتاجية هذه الشتلات، أوضح دربا لـ"العين الإخبارية": "يتم زراعة 400 شتلة في الهكتار الواحد، والشجرة تثمر نحو 200 كيلوجرام؛ لذا فإنَّ هذه المبادرة تحقق استفادة كبيرة للمزارعين والدولة أيضاً من خلال التصدير".
كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أطلق في مايو/أيار مبادرة لغرس 4 مليارات شتلة بمختلف أنحاء البلاد، في إطار جهود الحكومة الإثيوبية ضمن برنامج حماية البيئة ومواجهة التغيّر المناخي.