الإفراج عن سيف الإسلام القذافي وفراره للبيضاء
كتيبة أبوبكر الصديق بالزنتان، غرب ليبيا ، أعلنت الإفراج عن سيف الإسلام معمر القذافي، تطبيقا لقانون العفو العام الصادر من البرلمان.
أعلنت كتيبة أبوبكر الصديق بالزنتان، غرب ليبيا، اليوم السبت، الإفراج عن سيف الإسلام معمر القذافي، تطبيقًا لقانون العفو العام الصادر من البرلمان، على خلفية تبرئته من التهم الموجهة إليه.
وأشارت الكتيبة إلى أن سيف القذافي غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله وهو الـ14 من رمضان، أمس الجمعة، داعية "كل مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان والإفراج عن كل المساجين السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام"، داعية منظمة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالسعي لتطبيق القانون، حسبما نقلت "بوابة الوسط" الليبية.
وأرجعت الكتيبة تنفيذ القرار إلى مراسلات وزير العدل بالحكومة المؤقتة ومطالبة وكيل الوزارة في مؤتمر صحفي بضرورة الإفراج عن نجل القذافي وإخلاء سبيله وفقًا لقانون العفو العام الصادر من البرلمان.
وعلم من مصادر مقربة من سيف الإسلام القذافي، أنه غادر مدينة الزنتان التي كان محتجزا فيها قبل الإفراج عنه، باتجاه المنطقة الشرقية في ليبيا، حسبما نقلت "العربية.نت".
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس حكماء البيضاء سبق وأن عرض على قيادات قبائل الزنتان استضافة سيف الإسلام القذافي في حال الإفراج عنه، للإقامة بين أهله.
وكان مجلس الحكماء والأعيان في البيضاء، قد قدم العرض نفسه العام الماضي، على أرملة العقيد القذافي وأم نجله سيف الإسلام صفية فركاش، لكنها رفضته وفضلت العيش خارج ليبيا برفقة عدد من أبنائها.
وقبل أيام، طالب وكيل عام وزارة العدل في الحكومة المؤقتة، المستشار عيسى الصغير، في تسجيل مصور نشرته كتيبة أبوبكر الصديق خلال زيارته سيف الإسلام القذافي في سجنه بمدينة الزنتان، بأهمية الإفراج عن سيف الإسلام القذافي شأنه شأن عموم الليبيين الذين استفادوا من العفو العام.
وكان آمر كتيبة أبوبكر الصديق العقيد العجمي العتيري، أعلن في السادس من يوليو/تموز الماضي لقناة «فرانس 24»، أن قانون العفو العام جرى تنفيذه على"سيف الإسلام القذافي، تنفيذًا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان وقررته وزارة العدل بالحكومة المنبثقة الموقتة"
وألقي القبض على سيف القذافي منذ أكثر من 4 سنوات، في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 على يد إحدى الكتائب المسلحة التابعة للزنتان أثناء محاولاته الفرار إلى خارج ليبيا.
ورجحت المصادر نفسها أن "يستقر سيف الإسلام بعد ما حصل رسميا على حريته، في مدينة البيضاء حيث يتواجد أخواله"، متوقعةً أن "يتوجه ابن القذافي بكلمة أو خطاب إلى الليبيين في الوقت الذي يراه مناسبا".
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4xMDcg
جزيرة ام اند امز