زلة لسان تورط سيلينا غوميز في «فضيحة ديدي»
بينما تهتز أركان هوليوود بفضيحة شون "بي ديدي" كومبز، أصبحت هذه القضية حديث الساعة في الأوساط الفنية، لتملأها بمزيج من الخوف والترقب.
وقد أثارت زلة لسان من النجمة سيلينا غوميز مزيدًا من الانتباه للقضية، مما يبرز كيف ترك سقوط الرابر الأمريكي المدوي تأثيرًا كبيرًا على صناعة الترفيه ككل.
في أثناء مشاركتها في حفل خيري لصالح "راير إمباكت فند" لدعم الصحة النفسية، والذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة "دي دي هيرش" للخدمات النفسية، نطقت غوميز أثناء تقديمها للمديرة التنفيذية باسم "ديدي" بدلاً من "دي دي".
وقد أثار هذا الخطأ موجة من التوتر والحرج، خاصةً أنه أعاد إحياء الضغوط المحيطة باسم الرابر.
سريعا، تداركت النجمة الموقف بابتسامة قائلة: "آسفة، قصدت دي دي".
تورط نجوم هوليوود
تعقد الأمور أكثر مع انتظار ديدي محاكمته في مايو/ أيار المقبل في نيويورك بتهم تتعلق بجرائم جنسية، مما أضفى غموضًا حول مدى تورط نجوم آخرين في فضائحه.
أسماء بارزة مثل بيونسيه وجاي زي، جنيفر لوبيز، وأشتون كوتشر وميله كونيس، جميعها أدرجت ضمن موجة الاتهامات والشكوك المتعلقة بعلاقتها بديدي.
وقد ترددت شائعات مؤخرًا حول أن بيونسيه وجاي زي كانا على دراية ببعض من خفايا حياة ديدي المظلمة، مما دفع الثنائي إلى إرسال مذكرة قانونية إلى الإعلامي بيرس مورغان لمنعه من نشر تعليق يتعلق بهذا الأمر.
كما تعرّضت جنيفر لوبيز، التي واعدت ديدي في أوائل الألفية، لحملة من الشائعات حول تأثير علاقتها السابقة عليه على زواجها من بن أفليك، وسط ادعاءات من زوجها الأول أوخاني نوا بأن بعض جوانب انفصالهما تعود إلى هذه العلاقة.
من جهة أخرى، تفيد التقارير بأن أشتون كوتشر وزوجته ميله كونيس يخططان لمغادرة هوليوود تمامًا بعد ظهور اسميهما في سياق فضيحة ديدي، نظرًا لارتباط كوتشر بصداقة طويلة مع الرابر تعود إلى بداياته في عالم الفن.
ولكن، يبقى اسم جاستن بيبر الأكثر تداولًا في هذه الأزمة، حيث ظهرت عدة مقاطع فيديو مؤخرًا تشير إلى احتمال تعرضه للاعتداء من قبل ديدي خلال مراهقته.