كان من الجيد لليونيل ميسي نجم برشلونة أن يظهر وجهه الحقيقي مجدداً، ومن غيره الذي أظهر رغبة البارسا في التتويج بالسوبر الإسباني
كان من الجيد لليونيل ميسي نجم برشلونة أن يظهر وجهه الحقيقي مجدداً، ومن غيره الذي أظهر رغبة البارسا في التتويج بالسوبر الإسباني.
لاعبو برشلونة لم يتعلموا من سقوط أنفيلد حين هُزم الفريق ضد ليفربول.. ومن قبلها لم يكونوا قد تعلموا من درس روما.. وكأنها سلسلة متوالية لا تتوقف
ولقد واصل ليونيل ميسي هوايته المفضلة في تقديم كرة قدم ممتعة نجحت في تحطيم جدارات دييجو سيميوني الدفاعية.
وكاد ميسي يسجل هدفاً تاريخياً ومبهراً لولا اللجوء لتقنية الفيديو المساعد للحكم.
لقد ظهر ليونيل ميسي على قائمة الهدافين، ولكنه تحدث بمرارة مثلما حدث ضد ليفربول في أنفيلد رود.
تحدث ميسي عن ارتكاب "أخطاء طفولية"، ووصف الخسارة بأنها "ضربة مؤلمة للغاية".
في غرفة خلع الملابس في أنفيلد رود قبل لقاء ليفربول في نصف النهائي الأوروبي الموسم الماضي أكد ميسي: "لن نسمح لما جرى في لقاء روما بأن يحدث مجدداً"، ولكن حدث ما حدث بعدها.
إن لاعبي برشلونة لم يتعلموا من سقوط أنفيلد حين هُزم الفريق ضد فالنسيا، ومن قبلها لم يكونوا قد تعلموا من درس روما، وكأنها سلسلة متوالية لا تتوقف.
إن برشلونة قدم مباراة قوية ضد أتلتيكو مدريد من حيث الهيمنة والسيطرة وكان الطرف الأخطر.
تقدم البارسا في النتيجة، وكاد يتقدم بفارق هدفين، وألغي للفريق هدفين بسبب اللجوء لتقنية الفيديو.
رغم ذلك فإن الدقائق العشر الأخيرة في لقاء أتلتيكو مدريد أيقظت الفريق على خسارة قاتلة.
إن ما حدث ضد أتلتيكو مدريد لن يساعد برشلونة إذا ما أراد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وهذه المرة لن يكون التتويج بلقب الدوري للموسم الثالث على التوالي منقذاً للمدرب إرنستو فالفيردي.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة