عادات خاطئة في علاج الإنفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة
حذّر طبيب الأمراض المعدية الروسي يفغيني تيماكوف من أخطاء شائعة قد تُرتكب أثناء علاج الإنفلونزا، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية وظهور مضاعفات خطيرة.
وأوضح تيماكوف أن العلاج الذاتي يشكّل أحد أبرز هذه الأخطاء، حيث يلجأ البعض إلى تناول أدوية مضادة للفيروسات غير فعالة أو الإفراط في استخدام الأسبرين لخفض الحرارة.
وقال: "في أول 48 ساعة من ظهور الأعراض، من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، بدلاً من الاعتماد على خيارات غير مضمونة".
وأضاف أن الإجهاد البدني أثناء الإصابة يُعد خطراً آخر قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
وأكد: "الإنفلونزا ليست نزلة برد عادية، بل عدوى خطيرة قد تؤثر على القلب، الكلى، الجهاز العصبي، والجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أعضاء أخرى في الجسم".
كما شدّد تيماكوف على أهمية العلاج المبكر، خاصة للأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، لأن التأخر في العلاج قد يزيد من خطورة المضاعفات.
وفيما يتعلق بنصائح الوقاية، أوصى الطبيب بالراحة الكافية أثناء المرض، والمشي في الهواء الطلق، وتجنب التعرّض للبرد لتخفيف الأعراض.
واختتم تيماكوف بتحذير من استخدام الساونا وحمامات البخار أثناء الإصابة، حيث يمكن أن تسبب الحرارة الشديدة إجهاداً للجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تأخير الشفاء بدلاً من تسريعه.
aXA6IDE4LjE5MS45LjE5MiA= جزيرة ام اند امز