جلسات منتدى تعزيز السلم تؤكد ضرورة حماية الدولة الوطنية
جلسات منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي تستضيفه أبوظبي أكدت ضرورة حماية الدولة الوطنية.
شهدت أعمال اليوم الأول للملتقى الثالث لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي تستضيفه أبوظبي، تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، تحت عنوان "الدولة الوطنية في المجتمعات المسلمة"، 4 جلسات أقيمت مساء الأحد، قدمها وشارك فيها عدد كبير من العلماء والمفكرين والباحثين والأكاديميين العرب والمسلمين من مختلف أنحاء العالم، والذين أثروا الملتقى بأوراقهم العلمية ومناقشاتهم ومداخلاتهم.
ناقشت الجلسة الأولى عددا من المحاور المهمة التي دارت حول "الدولة في الفكر والتجربة التاريخية الإسلامية" منها المصلحة وتدبير الدولة في الفقه السياسي الإسلامي والدولة في الفكر والتجربة التاريخية للأمة والدولة في النصوص الشرعية واجتهادات الفقهاء والمصلحة وتدبير الدولة في الفقه السياسي والإسلامي.
وأكد المشاركون في الجلسة أن التشريع الإسلامي جاء ليبني الإنسان ويقومه، وبناء على هذا جاءت كل التشريعات والأحكام التكليفية من أجل الإنسان، فتكاليف الشريعة هدفها تحقيق مصالح الناس والبعد عن المفاسد، لذلك فمن أجل تحقيق ما نصبو إليه نحتاج إلى قيادة الدولة، وتلك هي السنة الكونية وخاصة في عصرنا الحديث، لذلك لابد من حماية الدولة الوطنية لأن العبث فيها سينتج عنه فساد كبير على المسلمين وغير المسلمين، لذلك فالحفاظ عليها أصبح ضروريا.
وتناولت الجلسة الثانية موضوع "إسلامية الدولة"حيث أكد المشاركون فيها أن الكوارث السياسية التي مر بها العالم العربي في السنوات الأخيرة أظهرت عدم وضوح الرؤية وراء المفاهيم والمصطلحات التي يعمل بعض الإعلام على الترويج لها وبالتالي من واجب العلماء والباحثين معالجة هذه المفاهيم ذات البعد السياسي والاجتماعي وتوضيحها ، فيما عرضت ثالث جلسات الملتقى لموضوع "الدولة الوطنية - المفهوم والسياق"، بينما حملت الجلسة الرابعة عنوان "الدولة الوطنية وتعزيز السلم".