334 مستوطنا يقتحمون الأقصى وسط حراسة إسرائيلية
الخارجية الفلسطينية حذرت من النتائج الخطيرة لتصعيد تلك الاقتحامات، وتداعياتها على تحويل مضمون الصراع من سياسي إلى ديني.
اقتحم 334 مستوطناً باحات المسجد الأقصى، الأحد، وسط حراسة إسرائيلية مشددة واستفزازات واسعة للمصلين المسلمين في المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان إن "334 متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى اليوم".
وتمت الاقتحامات من خلال باب المغاربة، الذي تسيطر عليه الشرطة الإسرائيلية، وسط حراسة إسرائيلية مشددة.
وكانت جماعات إسرائيلية متشددة دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد، الأحد، بمناسبة عيد "نزول التوراة" اليهودي.
ونظم مستوطنون تجمعات استفزازية للفلسطينيين في البلدة القديمة من مدينة القدس، خاصة منطقة باب القطانين المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وانتشر العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد.
وكانت الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المقتحمين للمسجد، بمناسبة الأعياد اليهودية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن سلطات الاحتلال واليمين الحاكم في إسرائيل تستغل المناسبات السياسية والأعياد الدينية، لتنفيذ المزيد من الأهداف الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين عامة، ومحطات "تحفيز" لتوسيع دائرة الإسرائيليين المشاركين في عمليات إقتحام واستباحة المسجد الأقصى المبارك، لتكريس تقسيمه الزماني، ريثما يتم تقسيمه مكانياً".
وأدانت بأشد العبارات استمرار التغول الإسرائيلي الممنهج على المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام، فإنها تحذر من النتائج الخطيرة لتصعيد تلك الاقتحامات، وتداعياتها على تحويل مضمون الصراع من سياسي إلى ديني بما يخدم مصالح الاحتلال الاستعمارية وحلفائه".
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4xNDQg جزيرة ام اند امز