ختام فعاليات المؤتمر الدولي الـ7 للاضطرابات الجينية

المؤتمر الدولي الـ7 للاضطرابات الجينية يسلط الضوء على عدة محاور منها الشيخوخة الذكية والعلاج بالخلايا الجذعية والأغذية المعدلة جينيا.

اختتم المؤتمر الدولي الـ7 للاضطرابات الجينية أعماله، السبت، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبحضور مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة الدولة الإماراتية المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي وعدد من المسؤولين.

• دراسة: الجينات مسؤولة عن اختيارات الطلاب الجامعية

وكرّم المؤتمر حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، بجائزة الشخصية الريادية في دعم برامج الحد والوقاية من الأمراض الجينية، نظراً لجهودها البناءة في دعم الرعاية الصحية والمجتمعية التي تعني بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تسلم التكريم نيابة عنها الدكتورة رجاء القرق، نائب رئيس مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية.

وتوجهت الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، بالشكر والتقدير إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على دعمه الدائم والمستمر، وإلى مريم المهيري، على حضورها وتشريفها، مؤكدة أن هذا التميز ما هو إلا نتيجة جميلة لتكاتف جهود الجميع من خبراء وباحثين أثروا هذا الحدث بعلمهم وأبحاثهم.

وأضافت أن المؤتمر سلط الضوء على محاور علم التخلق وتأثير العوامل البيئية على المكون الجيني والشيخوخة الذكية والعلاج بالخلايا الجذعية والأغذية المعدلة جينياً وحقائق عملية عن الأمراض النادرة.

من جانبها قالت عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، خلال تكريمها بجائزة الشخصية الأبرز في نشر الوعي بالأمراض الجينية، إن قيمة الجائزة بالنسبة لها تنبع من أنها تتزامن مع عام زايد، وصادرة عن جمعية ذات رسالة نبيلة أحدثت فرقاً جوهرياً في حياة الناس بالدولة ومنحتهم الأمل بحياة جديدة، والتي ازدهرت بفضل الرعاية الكريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والجهود المتميزة لمؤسستها الدكتورة مريم مطر.

وعبّر‫ ‬الدكتور محمد الصايغ، أستاذ مساعد وباحث علمي في جامعة نيويورك أبوظبي، عن سعادته بالفوز في جائزة الشخصية العلمية الأكثر تأثيراً على المستوى المحلي.

يذكر أن المؤتمر الذي انطلق، الجمعة، تضمن 44 محاضرة وورشة عمل، قدمها 46 متحدثاً من العلماء والباحثين والمختصين، كما تضمن معرضاً مصاحباً شاركت فيه 18 شركة عالمية كبرى.