"وحش جنسي" يغتصب 92 "ذكرا" في صنعاء.. وحكم بإعدامه بميدان عام
المدان لم يكتف باغتصاب الضحايا الـ92 بل استخدمهم في وقائع نصب واحتيال بالعاصمة صنعاء ومحافظات عمران وذمار والحديدة وإب وعدن والبيضاء.
تحولت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلاب الحوثي منذ 6 سنوات، إلى بؤرة للجرائم التي تهز الشارع اليمني، جراء غياب مؤسسات الدولة الشرعية وتسيّد قانون الغاب.
وبعد أسابيع من الكشف عن تعذيب عامل يمني حتى الموت على أيدي 5 أشخاص أحدهم ضابط حوثي، تم الكشف، مساء السبت، عن جريمة تمثلت باختطاف واغتصاب 92 شخصا، تحت تهديد السلاح.
ولم تتوقف الجريمة التي ارتكبها المدعو "عبدالرحمن محمد محمود الشجاع"، 25 عاما، عند ذلك، بل قام بابتزاز الضحايا بعد تصويرهم، واستخدامهم في وقائع نصب واحتيال توزعت على 7 محافظات يمنية.
وتكتمت السلطات الانقلابية الحوثية على الحادثة منذ الكشف عنها، حتى صدر حكم من المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بصنعاء، السبت، بإعدام المدان عبدالرحمن الشجاع، بما نسب إليه من تهم وجهتها النيابة العامة.
ولم تكشف المحكمة عن موعد تنفيذ حكم الإعدام الذي قالت إنه سيتم رميا بالرصاص في ميدان السبعين بصنعاء، وذلك بحضور المجني عليهم الـ92، وجمهور من المواطنين ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة، تحقيقاً للردع العام.
كما قضى منطوق الحكم بإلزام المدان بإعادة المسروقات الخاصة بالمجني عليهم عيناً وإن تعذر ذلك فتقدر قيمتها بسعر المكان والزمان وقت التنفيذ، وتعويض المجني عليهم مبالغ مالية تتراوح بين مليونين و4 ملايين ريال يمني (نحو 6 آلاف و500 دولار) لكل مجني عليه إضافة إلى نفقات التقاضي.
كما قضت المحكمة بجلد متهم آخر يدعى "وليد سعيد الغياث"، بتهمة ممارسة اللواط مع المتهم الأول عبدالرحمن الشجاع، ومصادرة مضبوطات المتهم الأول وأمواله.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمدان عبدالرحمن محمد الشجاع تهمة الخطف بالحيلة والاستدراج لـ92 شخصا من المجني عليهم، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و20 عاماً واغتصابهم تحت تهديد السلاح وابتزازهم بالتصوير.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد استخدم المدان الضحايا الـ92 في وقائع النصب والاحتيال بالعاصمة صنعاء ومحافظات عمران وذمار والحديدة وإب وعدن والبيضاء.