فضيحة أولمبياد باريس.. ظهور مدان آخر بالاعتداء الجنسي على الأطفال
كشف النقاب عن ثاني مدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال يشارك في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بعد فضح اللاعب الهولندي ستيفن فان دي فيلدي.
وفضحت وسائل إعلام بريطانية مدرب أستراليا في رياضة الترياثلون للسيدات، الحاصل على الميدالية الفضية، باعتباره ثاني مدان بارتكاب جرائم جنسية بحق الأطفال يشارك في الألعاب الأولمبية.
واعترف المدرب الأسترالي بريت سوتون (65 عامًا) بالذنب في 5 تهم تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا.
ودرب سوتون السويسرية جولي ديرون، التي حلت في المركز الثاني في منافسات الترياثلون للسيدات بـ"أولمبياد باريس" الأسبوع الماضي، متقدمة على البريطانية بيث بوتر من فريق المملكة المتحدة.
ومُنح المدرب الأسترالي بريت سوتون تصريحاً من الصين وكان حاضرًا في الحدث، إذ أجرى مقابلة مع التلفزيون السويسري بالقرب من خط النهاية عند جسر بونت ألكسندر الثالث.
تفاصيل فضيحة اعتداء بريت سوتون جنسيا على الأطفال
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعض خفايا قصة اعتداء مدرب أستراليا في رياضة الترياثلون للسيدات بريت سوتون على الأطفال جنسيا.
وقالت إن الضحية كانت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 13 عاما، وهي سباحة كان يدربها في فترة التسعينيات.
وبحلول عام 1999، أقر ساتون بأنه مذنب في 5 تهم بالاعتداء الجنسي على السباحة الأسترالية الصغيرة، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين، مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، ومن وقتها يحظر عليه التدريب من قبل العديد من المؤسسات.
بريت سوتون ليس المدان الأول باعتداء جنسي ويشارك في الدورة الحالية من الألعاب الأولمبية، إذ فضحت وسائل الإعلام رياضيا آخر قبل أيام، وهو الهولندي ستيفن فان دي فيلدي.
ويوم الجمعة، تقدم الهولندي ستيفن فان دي فيلدي إلى دور الـ16 من زوجي الكرة الطائرة الشاطئية، وهو المدان بالسجن 4 سنوات في عام 2016 بعد اغتصابه فتاة بريطانية تبلغ من العمر 12 عاما.
وبعد الكشف عن الواقعة، تعرض فيلدي (29 عاما) لصيحات الاستهجان مرة أخرى في الهزيمة أمام النرويج مع شريكه ماثيو إمرز في ملعب برج إيفل ولكن على الرغم من الهزيمة، نجح الثنائي في الوصول إلى المرحلة التالية.