مينوتي: لاعبو الأرجنتين كانوا "كالأشباح" أمام فنزويلا

لويس سيزار مينوتي، المدير الفني الفائز مع الأرجنتين بمونديال 1978 يؤكد أن نجوم التانجو ظهروا كالأشباح أمام فنزويلا، ولكن لماذا؟

قال لويس سيزار مينوتي، المدير الفني الفائز مع الأرجنتين بمونديال 1978 ، إن لاعبي "الألبيسيليستي" ظهروا "كالأشباح" خلال اللقاء الذي انتهى بتعادل إيجابي (1-1) أمام فنزويلا الثلاثاء في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. 

الأرجنتين تتشبث بالملحق بتعادل محبط أمام فنزويلا

وقال مينوتي في تصريحات لقناة (فوكس سبورتس) "الحقيقة أن الفريق بدا كالشبح، كانت رؤية كل ذلك كشبح. لقد لعبت مباراتين ضد فنزويلا، فزنا (0-7) في كاراكاس، و(11-0) في روساريو، أي 18 هدف في مباراتين. والآن علي مشاهدة المعاناة التي نواجهها للفوز على فنزويلا، وهو أمر غير جيد بالنسبة لنا".

وأضاف المدرب الأسبق لبرشلونة وأتلتيكو مدريد "كرة القدم مثل رقصة التانجو، لا يمكنك الركض طيلة الوقت. هناك فترات توقف، هناك فترات للإسراع، هناك نسق مختلف وهناك تغييرات. الأرجنتين لعبت بدون توازن وهذا هو العدو الأول لأي لاعب".

كما انتقد مينوتي (78 عاما) مدرب المنتخب، خورخي سامباولي، وقال إنه يفتقد لـ"الخبرة".

وأتم "تدريب إشبيلية ليس مثل الأرجنتين. لا سيما عندما تمتلك لاعبا مثل ليونيل ميسي. إنه يفعل كل شيء، يركض مسرعا بالكرة ويحاول التقدم ومراوغة الجميع. هذا أمر صعب للغاية".

وسقط بطل العالم مرتين (1978 و1986) في فخ التعادل الإيجابي (1-1) في عقر داره أمام فنزويلا، متذيلة الترتيب، ويكتفي بإضافة نقطة جعلت رصيده 24 نقطة في المركز الخامس وبفارق الأهداف فقط خلف بيرو وذلك قبل جولتين من النهاية.

وستستقبل الأرجنتين يوم 5 أكتوبر المقبل منتخب بيرو في مواجهة صعبة، قبل أن تخرج بعدها بخمسة أيام لملاقاة الإكوادور في كيتو.