"تيسلا" تحت التهديد في عقر دارها.. شركة صينية تنافس بسيارتين
شركة السيارات الكهربائية الصينية "إس إف موتورز" كشفت عن تصميمات تجريبية لأول سيارتين كهربائيتين من صنعها... فهل تقبل تيسلا التحدي؟
كشفت شركة السيارات الكهربائية الصينية "إس إف موتورز" تصميمات تجريبية لأول سيارتين كهربائيتين من صنعها في الحفل الافتتاحي لمعرض نيويورك الدولي للسيارات.
وحسبما ذكر موقع "زا فيرج"، قدمت الشركة الصينية الناشئة تصميمات أولية لموديلين جديدين من السيارات الكهربائية هما "إس إف 5" و"إس إف 7".
ونشر الموقع صورا لموديل "إس إف 5" من شركة "إس إف موتورز"، والذي ذكر أنه سيطرح أولا في الأسواق مع بداية تلقي الشركة الصينية للطلبات المسبقة بالشراء خلال عام 2018 الجاري، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي للموديل في عام 2019.
وتعمل السيارتان بقوة الدفع الرباعي، وزودتا بمميزات ذكية ونظام قيادة شبه ذاتي، كما ذكر الموقع أن الموديل الواحد من السيارتان يمكن أن تبدأ تكلفته بسعر أرخص من 50 ألف دولار.
وتحصلت شركة "إف إس موتورز" الصينية على تكنولوجيا الدفع الرباعي المدعومة بالمحرك الكهربائي من شركة تملكتها الشركة الصينية أواخر العام الماضي تسمى "Inevit"، وهي شركة تأسست على يد "مارتن إبرهارد" الرئيس التنفيذي السابق لشركة "تيسلا" الذي اختلف مع "إيلون ماسك" في بدايات تأسيسهما للشركة.
وتعد "إس إف موتورز" شركة أمريكية تابعة لشركة المركبات التجارية الصينية "سوكون"، وذلك سيمنحها القدرة على تصنيع موديلات من السيارات الجديدة للسوق الصينية إلى جانب مصنعها في أمريكا.
وحسبما ذكر موقع "زا فيرج"، فقد سبق وأعرب "إيلون ماسك" عن قلقه للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على "تويتر" من هذه الشركة المنافسة، قائلاً: "يبدو أن شركة صينية تخطط لإنشاء سيارات هنا في الولايات المتحدة وفي الصين، وهذا يعني أنها لن تخضع لضرائب الاستيراد في أي من السوقين".
وقال الموقع إن "ماسك" وصف ذلك بأنه أمر غير عادل؛ لأن الشركات غير الصينية لا تملك سوى طريقة واحدة لتفادي ضريبة تصل إلى 25% تطبقها الصين على السيارات المستوردة وهو الدخول في مشروع مشترك مع شركة سيارات صينية.