جواز سفر إسرائيل ومخاوف "الشاباك".. صخرة الشروط تهدد حلم العبور
يضغط جهاز الأمن العام "الشاباك" من أجل تغيير طريقة حصول مهاجرين يهود على جواز السفر الإسرائيلي، في إجراءات قد تهدد حلم العبور لهؤلاء.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "تنوي الجهات المختصة تشديد طريقة الحصول على جواز السفر الإسرائيلي من قبل القادمين الجدد، المهاجرين إليها من بلاد أخرى".
وأضافت: "ولكي يتم تطبيق هذا الأمر، فمن الضروري تعديل القانون وذلك استجابة لضغوط جهاز الأمن العام (الشاباك) الذي يخشى أن تتغلغل عناصر معادية لإسرائيل بفضل سهولة الحصول على جواز السفر".
ويهاجر إلى إسرائيل سنويا عشرات آلاف اليهود من أنحاء العالم بمساعدة من الحكومة الإسرائيلية.
ويحصل اليهود الذين يهاجرون إلى إسرائيل فورا على الهوية الإسرائيلية وجواز السفر أيضا.
وفي هذا الصدد، أوضحت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "كانت الطريقة المتبعة في السنوات الست الأخيرة، أن يحصل القادم الجديد إلى إسرائيل على جواز السفر مع حصوله على الجنسية، وهي إجراءات لا تطول عادة".
واستدركت: "لكن التغيير الذي يصر عليه جهاز الأمن العام يقضي بأن لا يمنح جواز السفر الإسرائيلي للقادم الجديد، إلا بعد إقامته في إسرائيل سنة كاملة بعد حصوله على الجنسية".
وفي هذا الصدد، لفتت إلى أنه "تم تعديل القانون الخاص بهذه الحالات في عام 2017، وصار من حق المهاجر الجديد الذي يستحق الجنسية الإسرائيلية، الحصول على جواز سفر في نفس الوقت".
"أما الآن، فيُطلب من إسرائيل تغيير الوضع في أعقاب تحذيرات جهاز الأمن العام من أن هذا قد يؤدي إلى إساءة استخدام جوازات السفر الإسرائيلية لغرض القيام بأعمال تضر بأمن الدولة". وفق الإذاعة.
ووفق الإذاعة، تبين مطلع الأسبوع الجاري، أنه بعد مرور عام على الحرب الروسية في أوكرانيا تم الكشف عن عدد المهاجرين القادمين من أوكرانيا خلال هذه الفترة وهو 14 ألف مهاجر.
بينما بلغ عدد المهاجرين من روسيا 51 ألف مهاجر، و2300 قادم جديد من بيلاروسيا.
ومنذ عام 1952، سنّ الكنيست قانون الدخول إلى إسرائيل الذي ينظم دخول مواطني الدول الأجنبية إلى البلاد، ويعطي أفضليّة للقادمين الجدد على أساس قانون العودة، ويتعامل معهم على أنهم مواطنون في الدولة.