"شيماء" أصغر عالمة مصرية تحصل على جائزة الأيوباك بأمريكا
الشابة المصرية شيماء السيد ضمن 118 عضوا بمنظمة الأيوباك العالمية، كما سيظل اسمها مخلدا على عنصر الكربون لمده 100 عام
"العلم هو حياتي، والهواء الذي أستنشقه، وأحلم أن يصل علمي إلى آخر بقاع العالم، وأنفع به الناس"، بهذه الكلمات بدأت العالمة الشابة شيماء السيد جوهر الحاصلة على جائزة الأيوباك بالولايات المتحدة الأمريكية، لأبحاثها العلمية والتي منحتها تخليد اسمها على عنصر الكربون لمدة 100 عام.
تقول شيماء: "بدأت رحلة البحث العلمي منذ نحو 5 سنوات، وكان أستاذي أول من شجعني على السير في طريق البحث العلمي، وقمت بعمل عدة أبحاث وهي تعتمد على بروتينات في الجسم، نقوم على تنشيطها من خلال مركبات من علم الكيمياء يسهم في تنشيطها ما يساعد في علاج سرطان الكبد والكلى".
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن شيماء قولها إنها تخصص أكثر من 8 ساعات تقضيها داخل أروقة المعمل، بالإضافة إلى جانب إشرافها على طلاب الكلية لتشجيعهم على البحث العلمي، مضيفة: "حصلت على عدة منح دراسية منها لدولة ألمانيا وفرنسا، وجالست عددا من العلماء الكبار الذي أتمنى أن أكون واحدة مثلهم، ورشحت لأكون ضمن مؤتمر علماء الجيل القادم والذي شارك فيه 100 عالم، كنت أصغرهم سنا".
وأكدت "شيماء" أنها لم تكتف بذلك، حتى رشحها أستاذها لجائزة الأيوباك العالمية، وبالفعل حصلت عليها لأكون ضمن 118 عضوا بالمنظمة، ويظل اسمي مخلدا على عنصر الكربون لمده 100 عام، وأضافت "شيماء" أن تلك الجائزة شرف كبير لها، فهي أصغرهم سنا والباحثة الوحيدة بمصر التي فازت بها، حيث إن تلك المنظمة هي المسؤولة عن كل المركبات العضوية بالكيمياء، وبمناسبة مرور 100 عام، أقاموا مسابقه يمثلها 118 شابا أقل من سن 40 عاما على مستوى العالم، ويكون للفائز عنصر محفور عليه صورته واسمه لمدة 100عام، وكان من فضل الله أنه منَّ علي بتلك الجائزة.