منتجو النفط الصخري يفرضون ضغوطا على السوق
متحدث باسم الكرملين يقول إن من السابق لأوانه الحديث عن تبني موقف موحد بخصوص التمديد المحتمل لاتفاق خفض إنتاج النفط.
قال متحدث باسم الكرملين اليوم الثلاثاء، إن من السابق لأوانه الحديث عن تبني موقف موحد بخصوص التمديد المحتمل للاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط.
وأضاف ديمتري بيسكوف للصحفيين خلال مؤتمر دوري عبر الهاتف سئل فيه عن احتمال اتخاذ قرار بتمديد اتفاق الخفض "لا يوجد موقف موحد".
وأضاف بيسكوف "منتجو النفط الصخري (في إشارة الى الولايات المتحدة) الذين يستغلون هذه الأسعار المرتفعة للنفط يفرضون ضغوطا على سوق النفط. ثمة وجهات نظر مختلفة. ومن السابق لأوانه الحديث عن احتمال صياغة موقف مشترك".
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وكبار منتجي النفط خارجها بقيادة روسيا اتفقوا في ديسمبر/كانون الأول على خفض إنتاج النفط من أجل التخلص من تخمة المخزونات العالمية ودعم أسعار الخام.
ويسري الاتفاق على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي. وأدى الاتفاق إلى رفع أسعار النفط، لكنه شجع الشركات الأمريكية أيضا على زيادة الإمدادات.
وأظهرت بيانات حكومية أنه من المتوقع أن يزيد إنتاج النفط الصخري الأمريكي 109 آلاف برميل يوميا في إبريل نيسان إلى 4.96 مليون برميل يومياً مسجلاً أكبر زيادة شهرية منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث من المنتظر تحقيق مستوى قياسي مرتفع جديد لإنتاج حوض برميان أسرع مناطق النفط الصخري نموا بالولايات المتحدة.
ومن المتوقع بحسب تقرير الإنتاجية الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن يزيد إنتاج النفط بحوض برميان 79 ألف برميل يوميا إلى 2.29 مليون برميل يومياً، وهو ما سيكون أعلى مستوى في السجلات التي ترجع إلى عام 2007.
ومن المتوقع أن يزيد إنتاج منطقة إيجل فورد نحو 28 ألف برميل يومياً إلى 1.14 مليون برميل يومياً أي أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت إدارة معلومات الطاقة، إن المنتجين حفروا 807 آبار وأكملوا 719 بأكبر الأحواض الصخرية في فبراير/شباط ليزيد إجمالي الآبار غير المكتملة 91 بئرا إلى 5443، وهو أعلى مستوى منذ إبريل/نيسان 2016.