بريطانيا تلجأ للقضاء لمنع "عروس داعش" من العودة للندن
محامي الداخلية البريطانية، جيمس ايدي يقول إن عودتها "تثير العديد من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي".
تسعى الحكومة البريطانية إلى قطع الطريق أمام شميمة بيجوم (عروس داعش) التي التحقت بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، باللجوء إلى القضاء لمنع تنفيذ حكم يسمح بعودتها إلى لندن.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن حكومة بوريس جونسون، لجأت إلى المحكمة العليا لاستئناف قرار إعادة بيجوم إلى منزلها في لندن.
وكانت محكمة بريطانية قضت في وقت سابق من الشهر الماضي، بأحقية بيجوم في العودة إلى بريطانيا لرفع دعوى لاستعادة جنسيتها البريطانية، التي كانت أسقطت لدواع أمنية.
لكن الداخلية البريطانية اعترضت على القرار، مؤكدة أن بيجوم لا حق لها في العودة.
وقال محامي الداخلية البريطانية، جيمس ايدي، إن عودتها "تثير العديد من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي."
وكانت بيجوم، 20 عاما الآن، واحدة من بين ثلاث طالبات سافرن إلى سوريا العام 2015، وأطلق عليهن "عرائس داعش"، بعد زواجها من داعشي.
لكنها ظهرت مرة أخرى في مخيم للاجئين في سوريا، معربة عن رغبتها في العودة لبريطانيا، لكن عدم إظهارها أي ندم على ما اقترفته، أثار انتقادات ومعارضة للسماح بعودتها.
وقالت الحكومة البريطانية إن بإمكان بيجوم السعي للحصول على جواز سفر بنجالي بناء على أصول عائلتها، إلا أن العائلة ردت بأن بيجوم من المملكة المتحدة، ولم تحمل أبدا جواز سفر بنغالي.
وأثار وضعها قضية أكبر بشأن كيفية تعامل المجتمعات الغربية مع المنضمين إلى داعش الراغبين في العودة إلى أوطانهم.
ووافقت القاضية، إليانور كينج، من محكمة استئناف إنجلترا وويلز، الجمعة، على أن قضية بيجوم "تثير نقاطا قانونية ذات أهمية للجمهور العام" يجب على أعلى محكمة في المملكة المتحدة بحثها.