الشارقة كما لم ترها من قبل.. صور عمارة الإمارة ومشهدها الحضري
62 مصوراً من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي يشاركون في معرض "الشارقة، وجهة نظر".
62 مصوراً من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي يشاركون في معرض "الشارقة، وجهة نظر" الذي يقدم 180 عملا فوتوغرافيا تصور الشارقة كما لم ترها من قبل.
مبانيها، تراثها، قناطرها، جسورها.. تتجلى في أعمال إبداعية تتمحور حول "العمارة والمشهد الحضري".
المعرض الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون وتفتتحه في تمام السادسة من مساء يوم السبت الموافق 5 أغسطس 2017، يعتبر النسخة الخامسة من معرضها الفوتوغرافي "الشارقة، وجهة نظر"، ويقام في رواق 1 ورواق 2 من المباني الفنية للمؤسسة، الواقعة في ساحة المريجة في الشارقة.
الفعالية التي تستمر لغاية 5 أكتوبر 2017، تشكل أحد أهم مشروعات البرامج المجتمعية التي أطلقتها مؤسسة الشارقة للفنون لتعزيز مهارات المصوّرين المحليين والإقليميين، وتشجيع مشاركتهم للأفكار والخبرات، إضافة لطرح فرص تعاون جديدة في المجال الثقافي المحلي والإقليمي.
الأعمال المبدعة، التي تصور وجوهاً غير مرئية أحياناً للشارقة، جاءت تلبية لدعوة مؤسسة الشارقة للفنون التي أطلقتها في مايو 2107. وضمت الصور أعمالاً تدخلنا إلى عوالم الشارقة النابضة بالحياة، وتوثق عمارتها المتنوعة، بين الحديث والمعاصر والكلاسيكي.
في صور الفنانين أعمال تركيبية أيضاً عبرت عن ثيمة المعرض بطريقة خاصة، فرأينا في عمل حامد خولة طاولة أما الركام، مجهزة بالأطعمة والفاكهة، وإلى جانبها سيدة تعد طبقاً جديداً.. إلا أنها مقطوعة الرأس.. وكأنها تقف هناك ولكن نصفها في مكان آخر مع عائلة تهجرت. ويظهر ذلك في حقائب السفر الموضبة والمجهزة لرحلة قصرية قد تطرأ فجاًة. في الصورة عينها نرى جدران المنزل مهدمة، لا ترتفع لتحمي أسرة لم تعد موجودة أصلاً، رغم وهم أم تصر على إعداد وجباتهم المفضلة ربما.
الدورات الأربع السابقة للفعالية تناولت ثيمات "البورتريه الشخصي" انطلاقته في الدورة الأولى، ولتشكّل "الطبيعة الصامتة"، و"البورتريه"، و"الحياة في إمارة الشارقة" ثيمات الدورات التي تلتها، شارك فيها جميعاً أكثر من 200 مصوّر قدّموا تنويعات إبداعية مميزة أثرت المشهد الفوتوغرافي في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي.