هيئة الشارقة تنافس على "أوسكار للمتاحف"
هيئة الشارقة للمتاحف أطلقت أكاديمية علم المتاحف "سوا" للمرة الأولى في 2015، بالتعاون مع معهد جوته لمنطقة الخليج وجامعة العلوم في برلين
تخوض هيئة الشارقة للمتاحف منافسات "الأوسكار للمتاحف" إلى جانب 50 جهة ثقافية من 26 دولة، حيث إن الهيئة ممثلة ببرنامج "أكاديمية سوا" لجائزة "الوجهات الثقافية الرائدة Leading Cultural Destination".
وتأسس الحفل السنوي الذي أُطلق عليه "جوائز الأوسكار للمتاحف" بغرض تكريم المشاريع والمبادرات المتميزة والمبتكرة في شتى الميادين الثقافية من أنحاء العالم.
وكانت هيئة الشارقة للمتاحف أطلقت أكاديمية علم المتاحف "سوا" للمرة الأولى في 2015، بالتعاون مع كل من معهد جوته لمنطقة الخليج، وجامعة العلوم التطبيقية في برلين ومتاحف برلين الوطنية، ويشجع البرنامج المشاركين فيه على تبادل الأفكار والخبرات والمعارف والممارسات والثقافات من خلال التعلم من ومع بعضهم البعض.
ويشارك إلى جانب دولة الإمارات، ممثلة بهيئة الشارقة للمتاحف، كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والبحرين، والسعودية، في حفل الجوائز، الذي يقام في 4 مارس/آذار في العاصمة الألمانية برلين.
وتتنافس الهيئة إلى جانب معرض "سيسترز إن ليبرتي" الخاص بمتحف جزيرة إليس الوطني للهجرة في مدينة نيويورك الأمريكية، ومعرض أوتوا للفنون في كندا، على أن تحظى الجهة الفائزة بلقب "أفضل تعاون ثقافي" لعام 2020، خلال حفل الجوائز، الذي سبق للندن تنظيمه لـ5 سنوات متتالية.
وتتكون لجنة تحكيم الجائزة من شخصيات ثقافية بارزة، تضم ماثيو أندرسون محرر الثقافة الأوروبية لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وهيلينا إيجان إخصائية السياحة وتحديد الوجهات الثقافية، والدكتور مارتن هيلر أحد المناصرين للقضايا الثقافية والداعمين للفنون، وأوليفر جان رئيس تحرير مجلة "أيه دي كالتشرال دايجست"، والدكتور تيري موريل مدير وأمين عام وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأرميتاج، والفنان أحمد آوت وسلمى طوقان، نائب مدير مؤسسة دلفينا.