جائزة الشارقة للتميز التربوي.. علياء الحوسني: انطلاقة متفردة للنسخة 28
كشفت علياء إبراهيم الحوسني، مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي، ملامح الاستراتيجية الجديدة للجائزة بمناسبة تدشين الدورة 28.
وقالت علياء إبراهيم الحوسني في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش حفل إطلاق استراتيجية جائزة الشارقة للتميز التربوي 2022: "نحن سعداء جداً بتنظيم هذا الحفل المميز والانطلاقة المتفردة للاستراتيجية الجديدة للدورة 28 من جائزة الشارقة للتميز التربوي".
وأضافت الحوسني: "عملنا على أدق التفاصيل في هذه الجائزة وفئاتها، ونحن فخورون جداً بالإعلان عن جائزة الجوهرة، الجائزة الاستثنائية من نوعها".
وأكملت: "تأتي انطلاقة حفلنا اليوم للتحول الرقمي للجائزة بمثابة رؤية حكيمة من قيادتنا الرشيدة في التطور والنمو والتميز في المجال التربوي والتعليمي لمواكبة مسيرة التعليم في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص".
واختتمت: "أوجه دعوة لجميع المتميزين للمشاركة في الجائزة والاطلاع على كل ما تم إطلاقه اليوم للتعرف على التفاصيل بدقة ونتمنى للجميع التوفيق".
وبدأت فعاليات إطلاق الاستراتيجية الجديدة لجائزة الشارقة للتميز التربوي 2022 التابعة لمجلس الشارقة للتعليم، بمناسبة تدشين الدورة الـ28، في مدينة الشارقة الإماراتية، الجمعة.
الاستراتيجية الجديدة تشمل تطورات في معايير وفئات الجائزة لكل منها ما يميزها، وعمل فريق الجائزة على التطورات بدقة عالية، لتكون الدورة الجديدة مميزة بمختلف تفاصيلها.
وشمل التطوير مختلف جوانب الجائزة من حيث المعايير وآليات التقديم والتحكيم وآليات الأدلة المرجعية للمشاركين، إضافة إلى جوانب أخرى سيكتشفها المشارك، بداية من عملية التقديم والترشح، وصولا للإعلان عن الفائزين، وفقا لعلياء إبراهيم الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي.
وتنطلق جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي من رؤية وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة لتعزيز الاتجاهات الإيجابيّة نحو المعرفة والبحث العلميّ، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التّميّز العلميّ والحياتيّ بكافة مجالاته، وتوجيه الطاقات الفرديّة والمؤسسية نحو التّميز في شتى الميادين التي تخدم وتساند توجهات دولة الإمارات التّنمويّة.
وتأسست الجائزة عام 1994-1995 وتعتبر أول جائزة تربوية على مستوى دولة الإمارات، وهي تستهدف تطوير القطاع التربوي من خلال خلق إطار من التنافس لتحقيق أفضل الممارسات.
كما تسعى الجائزة إلى تطوير أعمال منهجيات ورفع الكفاءات المهنية للعاملين التربويين، وإثراء الطلاب الموهوبين في المجالات العلمية والأكاديمية وإكسابهم مهارات متنوعة ومتكاملة من خلال برامج معتمدة للرعاية والتطوير، فضلا عن ضمان تحقيق منهجية مبتكرة لاستقطاب وبناء الشراكات الداعمة للجائزة.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg جزيرة ام اند امز