أدباء بـ"الشارقة للكتاب": الترجمة بوابة الأدب العربي إلى العالمية
معرض الشارقة الدولي للكتاب يستضيف جلسة حوارية للباحث السعودي علي الهويريني تحدث خلالها عن أهمية العلم في الارتقاء بفكر الأمة.
أكد عدد من الأدباء المشاركين في فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أن الترجمة هي البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى العالمية، وشددوا خلال ندوة حملت عنوان "آداب عربية" على أن الأدب العربي يمتلك مقومات المنافسة والقدرة على التفوق المتصل ببصمة عريقة ومعروفة تمتد منذ مئات السنين إلى عصرنا الحالي.
شارك في الندوة كل من الأدباء والكتّاب الدكتور محمد ميهوب وعادل خزام وجلال برجس وفهد العتيق، حيث تناولوا هوية العمل الأدبي وإشكالية العلاقة بين الجديد والقديم، ومدى قدرة الأجيال على التواصل في ضوء اختلاف العصور، ودور الأساليب الأدبية الحديثة في تعزيز حضور الأدب العربي عالمياً.
واستضاف المعرض جلسة حوارية للباحث السعودي علي الهويريني، تحدث خلالها عن أهمية العلم والكتاب والاستفادة من جميع المعارف والإبداعات، للارتقاء بفكر الأمة، لافتاً إلى أن الواقع التكنولوجي الجديد الذي فرض سطوته أسهم في خلق مسافة كبيرة بين القارئ والكتاب الورقي.
وأوضح الهويريني، خلال الجلسة التي أدارها حسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، أن على القراء أن يعودوا إلى الكتاب ويجادلوا فيما يقرأون وأن يقدموا الأسئلة والحجج التي تفيد في خلق أفكار جديدة تضيف لما قرأوه وتسهم في إيجاد آراء واعدة وجديدة.
من جهة أخرى تحولت جلسة حوارية مع الشاعر المصري هشام الجخ إلى أمسية شعرية على نحو غير تقليدي، حيث ألقى الجخ أشعاره بين الحاضرين، مؤكداً أن أي حواجز بين الشاعر والجمهور يجب كسرها.
وقدم الجخ قصائده المشحونة بالعاطفة والمشاعر والحنين إلى الماضي، التي تتناول موضوعات مثل وحدة صف العرب وأحوالهم اليوم والتحديات التي تواجههم والمساواة بينهم جميعاً ونبذ التفرقة والعنف.
وقدمت الكاتبة الإماراتية، دبي بالهول، كتابها الجديد "أم الهيلان" الصادر عن دار "كلمات" الإماراتية المتخصصة في نشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية، ووقعت كتابها في جناح المجموعة، حيث شهد إقبالاً مميزاً من زوار المعرض الذين أسعدتهم فكرة الكتاب، لأنها تحاكي ذكريات الكبار وتدهش الصغار وتدعوهم للتعريف بالتراث الإماراتي عبر القصة.