غرفة الشارقة تدعم الشركات الأسترالية لزيادة استثماراتها بالمنطقة
رئيس الجمعية التشريعية في البرلمان الأسترالي يؤكد أن الإمارات حققت إنجازات جعلت منها لاعبا أساسيا في اقتصاد المنطقة والعالم.
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين قطاعي الأعمال في الشارقة وولاية أستراليا الغربية وتطوير الشراكات الاقتصادية المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال الغرفة مؤخراً بمقرها وفداً أسترالياً برئاسة بيتر واتسون، رئيس الجمعية التشريعية في البرلمان الأسترالي، يرافقه عدد من نواب البرلمان ومدير تطوير الأعمال في المكتب التجاري لولاية أستراليا الغربية في دبي.
واستعرض عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور محمد أحمد أمين، مدير عام الغرفة بالوكالة، وجمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الإعلام في الغرفة، وعمر علي صالح، مدير إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، المزايا والإمكانات التي تتمتع بها إمارة الشارقة كشريك استراتيجي اقتصادي لولاية أستراليا الغربية.
- غرفة الشارقة تبحث مع وفد مصري تنمية الشراكات التجارية
- "غرفة الشارقة" تبحث تنمية العلاقات الثنائية مع فنلندا
وركز العويس على القطاعات الأساسية التي تتميز بها الشارقة كقطاع التعليم الذي يحظى باهتمام كبير ودعم لا محدود من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأبدى الرغبة في تعزيز التعاون في هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر ركيزة أساسية في تنشئة جيل المستقبل وبناء اقتصاد المعرفة، وقطاعات أخرى مهمة يمكن أن تشكل أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي كالتجارة الإلكترونية والرعاية الطبية والزراعة والسياحة، ومطالباً بتفعيل مذكرات التعاون والتفاهم بين الجانبين لتحقيق شراكة استراتيجية اقتصادية.
وأشار العويس إلى الجهود التي تبذلها غرفة الشارقة في دعم المسيرة التنموية، وقال إن الغرفة تعتبر ممثلاً موثوقاً للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال، وقد لعبت دوراً فعالاً في استقطاب الاستثمارات الخارجية عبر التعريف ببيئة الأعمال وإمكاناتها الكبيرة.
وأكد استعداد الغرفة لتوفير كل الدعم للشركات الأسترالية ومساعدتها على الوصول إلى أسواق واعدة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، من خلال الشارقة.
وأضاف أن الغرفة تقدم شريحة واسعة من الخدمات التي تلبي احتياجات القطاع الخاص وتتلاءم مع المتغيرات الاقتصادية العالمية وتنسجم مع المتطلبات المتنامية للقطاعات المستقبلية.
وأشار إلى أن دعم الغرفة لمجتمع الأعمال يمتد ليشمل دعم التوسع الخارجي وتسهيل ممارسة الأعمال وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتعريف بالفرص الاستثمارية.. داعياً الشركات الاسترالية للقدوم للشارقة واتخاذها مركزاً لعملياتها في المنطقة المليئة بالفرص المجزية.
وقال بيتر واتسون، رئيس الجمعية التشريعية في البرلمان الأسترالي، إن زيارته إلى الشارقة تأتي في سياق جولة في المنطقة بهدف توطيد العلاقات المشتركة وتعزيز الروابط الاقتصادية، مشيداً بالنهضة الحضارية والعمرانية والتنموية التي لمسها في الإمارات والإنجازات التي حققتها وجعلت منها لاعباً أساسياً في اقتصاد المنطقة والعالم، وأبدى رغبة في تأسيس شراكات بين الجانبين بقطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك.
واستعرض واتسون المزايا والمقومات الاستثمارية في الولاية التي تعتبر أكبر الولايات الأسترالية خاصة في مجالات الزراعة والمعادن والمنتجات البترولية؛ حيث يتميز اقتصاد الولاية بالتنوع، داعياً الشركات في الشارقة للاستفادة من الفرص في ولاية أستراليا الغربية، ومثنياً على الدور الذي تلعبه غرفة الشارقة في تعزيز الشراكات الاقتصادية والتعاون الثنائي.
وتعتبر ولاية أستراليا الغربية، أكبر الولايات الأسترالية وتساهم بحوالي 58% من صادرات المعادن والطاقة في أستراليا؛ حيث تعتبر كذلك ثالث أكبر منتج عالمي لخام الحديد، باستحواذها على 15% من إجمالي الإنتاج العالمي وتستخرج 75% من أصل 240 طناً من إجمالي الذهب الأسترالي.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA= جزيرة ام اند امز