الدورة الـ10 لـ"منشد الشارقة" تفتح باب المشاركة أمام المتسابقين
مؤسسة الشارقة للإعلام، تعلن عن إطلاق الدورة الـ 10 من برنامج "منشد الشارقة"
أعلنت مؤسسة الشارقة للإعلام، عن إطلاق الدورة العاشرة من برنامج "منشد الشارقة"، حيث تبدأ اللجنة المنظمة جولة اختبارات لكشف مواهب المنشدين في عدد من الدول العربية، وتجري اختبارات المتسابقين في دولة الإمارات العربية المتحدة في 9 سبتمبر المقبل في مبنى تلفزيون الشارقة.
وتتميز الدورة الـ10 للبرنامج باختيارها اثنين من المشاركين في الدورات السابقة لتحكيم جولات اختبارات الدورة الجارية وفق بلدانهم، فتقابل المواهب لإعطائها النتائج التي تخوّلها لخوض غمار المنافسات التي تنطلق عقب التصفيات الأولى للبرنامج، إذ يهدف البرنامج إلى تعزيز مكانة إمارة الشارقة في تطوير مجال الفن الهادف، وفن الإنشاد باعتباره أحد أبرز الفنون العربية والإسلامية.
وتُجري اللجنة المنظمة للبرنامج في دورته العاشرة جولات اختبارات في 10 دول عربية هي: سلطنة عُمان والسعودية والسودان والجزائر ومصر وتونس والأردن والمغرب ولبنان والإمارات، حيث تستقبل المواهب المشاركة في جميع الدول، ويخصص البرنامج موعدًا للتقديم عبر الإنترنت لجميع الدول ابتداء من 10 أغسطس وحتى 10 سبتمبر المقبل.
وقال محمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: "يعدّ برنامج منشد الشارقة واحدًا من البرامج الهادفة إلى ترسيخ أساسيات الفنون الراقية، والاعتناء بالمواهب صاحبة الإمكانات الصوتية المبدعة في هذا المجال، فضلاً عن إسهامه في تعزيز صورة ومكانة إمارة الشارقة كواحدة من روافد الفنّ والإبداع محليًا وإقليميًا".
وأضاف: "خلال دورات برنامج المنشد الـ 10 الماضية، أكدت مؤسسة الشارقة للإعلام دورها في تعزيز الواقع الإعلامي الراهن ورفْده بمضامين إيجابية تنسجم مع توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى الاعتناء بكل ما يتعلّق بالفنون العربية والإسلامية، وتخصيص ما يلزم للارتقاء بها، وتطويرها".
ويعتبر منشد الشارقة أحد أهم برامج المسابقات الهادفة إلى اكتشاف المواهب الإنشادية في الوطن العربي، حيث يصل هذا العام إلى عقده الأول بعد تخريج عشرات المنشدين الذين أصبحت لهم مكانتهم البارزة في هذا المجال، وبات لهم صيت في أوساط الفن الهادف.
ويحظى البرنامج بإقبال منقطع النظير من المشاهدين في مختلف الدول العربية والغربية، حيث شارك فيه متسابقون من جميع الدول العربية ومن فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإندونيسيا وماليزيا والبوسنة وتركيا، مما أكسبه البعد العالمي، كما يعتبر محط أنظار الباحثين والدارسين، وقد تمت مناقشة رسالة دكتوراه من جامعة روما الأولى بإيطاليا، ونال من خلالها الباحث الفلسطيني إياد مروان حافظ رسالة الدكتوراه، بالإضافة إلى أن البرنامج كان عنوان مشروع تخرج لطالبة جزائرية في كلية الإعلام.