الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد المؤسس، من يقلب في صفحات التاريخ؛ فسيتوقف أمام محطات بارزة، وقيادات استثنائية تعرف جيدا كيف توجه سفينة الوطن وتواجه العواصف العاتية، لتحقق تحولا فارقا ونقلة حضارية لها ولأبناء شعبها خلال وقت قياسي.
من يقلّب في صفحات التاريخ؛ فسيتوقف أمام محطات بارزة، وقيادات استثنائية تعرف جيدا كيف توجه سفينة الوطن وتواجه العواصف العاتية، لتحقق تحولا فارقا ونقلة حضارية لها ولأبناء شعبها خلال وقت قياسي.
إمارات سبع منفصلة كانت تجمعها فقط حياة البادية، اتحدت جميعها لتشكل اتحادا وطنيا حمل مشعله ووضع لبنته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تحمّل دفة القيادة والريادة لتغدو بلاده أول فيدرالية عربية متحدة تنافس الدول المتقدمة في مؤشرات التنمية والسعادة لشعبها والوافدين إليها، فصارت قبلة السياحة الأولى في الشرق.
33 عاما خاضتها الإمارات تحت قيادته في سباق مع التاريخ، والجغرافيا، سباق مع الزمن، سنوات من ذهب وضع خلالها القائد المؤسس البنية التحتية للإمارات السبع، وشكل من رحمها الاتحاد الوطني، حتى حول رمال الصحراء إلى أرض خضراء، وذهب لا يُقدر بثمن.
رحلة طويلة من العطاء بدأها الشيخ زايد من الصفر حتى تمكّن من بناء دولة يشار إليها بالبنان، دولة أصبحت نموذجا يحتذى به في التنمية والرخاء، في الإدارة والنجاح، في التسامح واحترام الآخر، إنه صانع السعادة وموحد الإمارات السبع الذي بكى وهو يعاهد شعبه عند توليه، ورحل وشعبه يبكيه.. أسطورة عربية اسمها "زايد"، القائد المؤسس.