مهرجان الشيخ زايد 2020.. "الإمارات ملتقى الحضارات"
تنطلق يوم 20 نوفمبر 2020 وحتى 20 فبراير 2021، ولمدة ثلاثة أشهر، فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويأتي المهرجان هذا العام تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات باليوبيل الذهبي لذكرى قيام دولة الاتحاد ويحمل شعار: "الإمارات ملتقى الحضارات"، حيث أعد احتفاءً بهذه المناسبة موسماً حافلاً بالمفاجآت والفعاليات التي تناسب جميع أفراد العائلة، كما تم تمديد الفترة الزمنية للمهرجان ليقام على مدى ثلاثة أشهر ليتيح للزوار تجارب تسوق استثنائية، إضافة إلى فرصة استكشاف حضارات وثقافات شعوب العالم.
وأوضحت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أنها بصدد وضع اللمسات النهائية على تجهيزات منطقة المهرجان الثقافي العالمي الذي ستشارك فيه عشرات الدول العربية والعالمية بشكل يواكب التطور والتقدم الذي يشهده المهرجان كل عام، ويحاكي أهدافه ورسالته في تلاقي الثقافات على أرض الإمارات.
وأكدت حرصها الكبير على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات المعنية في الدولة للوقاية من فيروس كورونا، لافتة إلى أن الدورة الجديدة للمهرجان ستراعي الظروف الحالية بسبب كورونا، وستكون هناك متابعة آنية للكثافة العددية للزوار، والتأكد من التزام الجميع بارتداء الكمامات وترك مسافات الأمان والتباعد الجسدي الموصى به حفاظاً على سلامة الزوار والمشاركين.
وأشارت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان إلى أن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ستشمل تركيب كاميرات حرارية عند بوابات الدخول، ووضع علامات لتحديد مسافات التباعد الجسدي الآمنة التي يجب الالتزام بها عند البوابات ومنافذ البيع والممرات المؤدية إلى الأجنحة والساحات المقابلة لها التي ستقام عليها بعض الفعاليات الجماهيرية، بالإضافة إلى تعديل الطاقة الاستيعابية للمهرجان من جهة أعداد الجمهور والمعارض والفعاليات ومنافذ البيع، بشكل يضمن تطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وستشهد الدورة الحالية للمهرجان مشاركات وفعاليات وعروض تثقيفية عالمية، ومعارض تفاعلية من مختلف قارات العالم، تواكبها أجواء من حضارة الإمارات والأسواق الشعبية والحرف التقليدية والعروض الفلكلورية، واستعراض لدور القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد "رحمه الله" في بناء الأمة وتأسيس الوطن، وسرد إنجازاته الإنسانية، ودور الإمارات خلال خمسين عاماً في نشر ثقافة السلام والتسامح والمحبة والتعاون في كافة ربوع العالم.
كما سيستمتع الجمهور بتجارب ممتعة للتعرف على الحضارات العالمية عبر أجنحة ومشاركات تستعرض جوانب متعددة من الثقافات والموروث الشعبي، متمثلة في الأسواق التي تزخر بالبضائع والمنتجات التقليدية لتلك الدول، وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية، بالإضافة إلى المأكولات العالمية والتقليدية التي يمكن للزوار من خلالها تذوق أطيب وأشهى الأطباق والأصناف الجديدة من مختلف أنحاء العالم.