مهرجان الشيخ زايد يستعد لاستقبال 2026 ببرنامج احتفالي مميز
تستعد منطقة الوثبة في أبوظبي لاستقبال واحدة من أكبر احتفالات رأس السنة الميلادية في دولة الإمارات والمنطقة.
تواصل اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد وضع اللمسات النهائية لبرنامج احتفالي استثنائي يجمع بين عروض نارية ضخمة تمتد لأكثر من ساعة، وعروض درون هي الأكبر عالمياً، إلى جانب فعاليات تراثية وثقافية تشارك فيها أجنحة الدول والرعاة والشركاء الاستراتيجيون، بما يعزز مكانة المهرجان منصة عالمية للاحتفال والتلاقي الثقافي.
5 أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس
ويقدم المهرجان عرضاً للألعاب النارية غير مسبوق يتضمن محاولة تسجيل خمسة أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس، وذلك عبر خمس مراحل زمنية موزعة على مدار ليلة رأس السنة، تبدأ من الساعة الثامنة مساءً، وتبلغ ذروتها عند منتصف الليل مع إطلاق العرض الرئيس الذي يمتد لمدة 62 دقيقة متواصلة.
وتعتمد العروض على أحدث تقنيات الإطلاق والتزامن البصري، بما يقدّم مشهداً استثنائياً يغطي سماء الوثبة على نطاق واسع.
6500 طائرة ضمن طلعة واحدة تستمر 20 دقيقة
وسيكون زوار المهرجان على موعد مع عرض ضخم لطائرات الدرون، تشارك فيه 6500 طائرة ضمن طلعة واحدة تستمر لمدة 20 دقيقة، تشكّل خلالها 9 لوحات فنية عملاقة تُعرض لأول مرة على مستوى العالم، تتكامل مع العد التنازلي الرقمي والألعاب النارية في مشهد بصري واحد، يعكس تطور المهرجان في توظيف التقنيات الحديثة في العروض الترفيهية الكبرى.
ويشهد برنامج ليلة رأس السنة مشاركة فعّالة من الرعاة الرسميين والشركاء الاستراتيجيين للمهرجان، حيث يقدم كل منهم مساهمات خاصة في جناحه أو منصته داخل موقع المهرجان، بما يعزز تجربة الزوار، ويضيف تنوعاً إلى الفعاليات.
وتشمل هذه المساهمات عروضاً تفاعلية تقدمها الجهات الحكومية الشريكة، لتعريف الزوار بالتراث والثقافة الإماراتية، ومساهمات تقنية من الرعاة المتخصصين في أنظمة الإضاءة والليزر والدرون، وفعاليات فنية وثقافية تقدمها الدول المشاركة عبر أجنحتها.
وتؤكد إدارة المهرجان أن هذا التعاون يعكس الدور الحيوي للشراكات في دعم الفعاليات الوطنية الكبرى، وتعزيز مكانة المهرجان كحدث دولي يجمع بين الترفيه والابتكار والثقافة.
وإلى جانب العروض الجوية الكبرى، ستشهد ساحات المهرجان عروضاً تراثية إماراتية تشمل العيالة والرزفة والندبة، بمشاركة مئات العارضين، إضافة إلى عروض الفرق العالمية، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الزوار.
كما تقدم أجنحة الدول المشاركة عروضاً كرنفالية وموسيقية متنوعة، إلى جانب برامج خاصة للأطفال على مسرح الطفل وفي مدينة الألعاب الترفيهية والتي تم افتتاحها في شهر ديسمبر/كانون الأول 2025، لتشكل إضافة نوعية للمهرجان وخاصة ضمن احتفالات رأس السنة.
وأعلنت اللجنة عن خطط تشغيلية موسعة تشمل، زيادة عدد نقاط الدخول والخروج، وتوسعة مسارات المشاة، وتوفير فرق ميدانية متخصصة لضمان انسيابية الحركة، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن والسلامة والخدمات الطبية.
كما أكدت أنه سيتم إغلاق الأبواب فور اكتمال الطاقة الاستيعابية حفاظاً على سلامة الزوار.
ودعت اللجنة الجمهور إلى متابعة القنوات الرسمية للمهرجان، وحجز التذاكر مسبقاً للاستفادة من الخدمات المتاحة وضمان الدخول إلى موقع المهرجان في ليلة رأس السنة.
وتعكس هذه الاستعدادات رؤية مهرجان الشيخ زايد في تقديم واحدة من أكبر التجارب الاحتفالية في المنطقة، تجمع بين التقنيات الحديثة والتراث الإماراتي الأصيل، وترحّب بالزوار من مختلف أنحاء العالم لاستقبال العام الجديد 2026 في أجواء احتفالية استثنائية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg جزيرة ام اند امز