جناح "أم الإمارات" يسلط الضوء على القيم الملهمة للشيخة فاطمة بنت مبارك
يحتفي جناح "أم الإمارات" بالإنجازات التاريخية والأدوار المهمة التي لعبتها السيدات الإماراتيات في تطور البلاد كزوجات وأخوات وبنات
يعد جناح "أم الإمارات" أحد أهم وأبرز معالم "مهرجان أم الإمارات" في نسخته الثانية هذا العام، ليبرز الدور الكبير الذي لعبته المرأة الإماراتية في دفع مسيرة التطور في دولة الإمارات، ويتألق الجناح بذكريات من الماضي تكللها قصص نجاح من الحاضر في سرد متميز لمسيرة المرأة الإماراتية المتميزة ومساهماتها الجلية في بناء ورفعة المجتمع الإماراتي.
ويحتفي الجناح بالإنجازات التاريخية والأدوار المهمة التي لعبتها السيدات الإماراتيات في تطور البلاد، كزوجات وأخوات وبنات ويقدم للزوار من العائلات والأفراد تجربة فنية فريدة تسلط الضوء على الجهود التي بذلتها المرأة الإماراتية في الماضي والحاضر ومساهماتها في إعداد الأجيال القادمة لبناء مستقبل البلاد، والسير على النهج الذي خطته الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
ويستقبل الجناح زواره بإطلاعهم على معلومة ملهمة سطرت في 22 مارس الجاري، حين قامت جمهورية سنغافورة بإطلاق اسم الشيخة فاطمة على زهرتها الوطنية "الأوركيد" في خطوة تحتفي بالإسهامات الإنسانية التي قامت به ودورها كقدوة ومثال للسيدات في العالم العربي.
وتتجسد في الجناح لمحات عن الهوية الإماراتية والإرث الثقافي العريق والتي يتم إلقاء الضوء من خلالها على دور المرأة في تطور المشهد الإجتماعي والثقافي والاقتصادي بالبلاد.
ويوجد في قلب هذا المعرض عملة "آبي آيل" النادرة والمسكوكة على طراز العملات المستخدمة في زمن الإسكندر المقدوني لتروي قصة امرأة حكمت بأرض دولة الإمارات منذ أكثر من ألفي عام.
ويقع في قلب المنطقة المركزية للجناح نصب تذكاري يضم 4 لوحات ذات مواضيع تفصل الأدوار المحورية التي لعبتها المرأة في مسيرة تطور دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتضمن بناء الهوية الإماراتية الفريدة عبر الحفاظ على الصناعات اليدوية التقليدية ودور الأمومة في غرس القيم السامية والعريقة في الأجيال الناشئة ودعم الاقتصاد المحلي عبر الزراعة والتجارة "السوق" إلى جانب إدارة العملية التعليمية للصبية والفتيات عبر الأزمنة المتعاقبة.
ويتاح للزوار أيضا اكتشاف التاريخ العريق للمرأة الإماراتية من خلال مجموعة واسعة من الصور الفوتوغرافية التي يعود بعضها إلى قبيل تاريخ تأسيس دولة الإمارات، إضافة لزيارة قاعة الأدلة البصرية والتي تعرض الإنجازات الكبيرة التي حققتها السيدات الإماراتيات في مجالات السياسة والرياضة والثقافة والفنون والأعمال والقوات المسلحة ويتواجد عدد من المتطوعين لتعريف الزوار بشكل معمق على تفاصيل كل ركن.
ويحاكي الجناح الإرث الراسخ للشيخة فاطمة بنت مبارك عبر أجوائه ليحتفي بقيم الإنسانية والعطاء والمسؤولية، وليعزز الإيمان بوجود الخير في قلوب الجميع.. كما تتميز نسخة هذا العام من المهرجان بإضافة جديدة تحت اسم "كيف أصنع الفرق" تدعو زوارها لمشاركة أفكارهم حول كيفية مساهمتهم في الوصول إلى مستقبل أفضل.