"برنامج الشيخة فاطمة للتطوع" يطلق مبادرة "القيادات الإماراتية الشابة"
مديرة الاتحاد النسائي العام تؤكد أن الشيخة فاطمة بنت مبارك لم تدخر جهدا في تشجيع شباب الإمارات للمشاركة الفاعلة في الأعمال الإنسانية
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دشن "برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع" مبادرة القيادات الإماراتية التطوعية الشابة تحت شعار"على خطى زايد" لترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب من أطباء المستقبل وتمكينهم من خدمة الإنسانية.
ويأتي ذلك تزامنا مع 2020 عام الاستعداد للخمسين الذي يعكس النظرة المستقبلية لقيادة الإمارات وحرصها على تحقيق الريادة العالمية للدولة في مختلف المجالات خاصة الإنسانية.
وتعد مبادرة القيادات الإماراتية التطوعية الشابة هي الأولى من نوعها لصناعة القادة في مجالات العمل الإنساني من الشباب من الأطباء الدارسين في كليات الطب محليا وعالميا من خلال استقطاب أفضل الكفاءات وتدريبهم وصقل مهاراتهم وتمكينهم من خدمة الإنسانية بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة انسجاما مع روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتماشيا مع عام التسامح.
وتأتي المبادرة ضمن برنامج يتكون من 3 مراحل، حيث تكون المرحلة الأولى أساسية والثانية متقدمة والثالثة ميدانية محليا وعالميا باعتماد من أبرز المراكز والجامعات الأمريكية والبريطانية.
ويأتي تدشين البرنامج بعد نجاح المرحلة التجريبية التي تم تنفيذها بالشراكة مع كلية الطب في جامعة الإمارات، وشارك فيها أكثر من 30 من أطباء المستقبل في إطار برنامج لاستقطاب ما يزيد على 500 من الشباب من كليات الطب محليا ودوليا.
وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن الشيخة فاطمة بنت مبارك لم تدخر جهدا في تشجيع وتحفيز شباب الإمارات للمشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية والإنسانية من خلال تبنيها برامج لاستقطاب الشباب وتأهيلهم كقادة لخدمة الإنسانية، موضحة أن إطلاق المبادرة يهدف إلى تنمية وتطوير المهارات والقدرات والكفاءات الخاصة بالشباب في المجالات التطوعية والإنسانية وإظهار دور وجهود الإمارات دوليا في تمكين الشباب واحتضان طموحاتهم وآمالهم والارتقاء بالعمل الإنساني القائم على المعرفة والابتكار لتحقيق التميز في الساحة الدولية.
وأضافت أن الشباب أثبتوا قدرتهم على التفاعل مع المبادرات المتعددة في الإمارات، وبذل العطاء لكل من يحتاجها ومشاركتهم مع جميع فئات المجتمع لإنجاح "عام التسامح"، مشيرة إلى أن الشباب كما أعطاهم الوطن كل ما يريدون ومكنهم من ارتياد جميع مجالات العمل عليهم مسؤولية كبيرة في رد الجميل للوطن والمشاركة في منهجية عمل مستمرة لترسيخ قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية، وإرساء قيم التعاون والتسامح في مختلف دول العالم كسفراء للعمل الإنساني.
وتابعت أن "أم الإمارات" تعتبر نموذجا ملهما وقدوة استثنائية لدورها المشهود في تهيئة البيئة التي مكنت الشباب وارتقت بدورهم ليشاركوا بفعالية في مسيرة نمو وازدهار الدولة.
وأشارت مديرة الاتحاد النسائي العام إلى أن مبادرة القيادات الإماراتية التطوعية الشابة لتمكين الشباب في العمل التطوعي تأتي ضمن سلسلة من الملتقيات لإعداد القادة الشباب في العمل التطوعي والإنساني والطب الميداني والاستجابة الطبية للطوارئ والإصابات والكوارث للعاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة، موضحة أن برنامجها يتضمن جلسات حوارية وعلمية لتنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم لتمكينهم من قيادة العمل التطوعي والإنساني.
وذكرت أنه سيتم من خلال المبادرة اختيار الكفاءات من أطباء المستقبل الشباب لتولي قيادة المشاريع التطوعية والمبادرات الإنسانية لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع التي سيتم الإعلان عنها مستقبلا، لافتة إلى أن البرنامج قدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي محليا وعالميا.
من جانبه، قال الدكتور محي الدين مجذوب، عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالإنابة في جامعة الإمارات، إن انطلاق الدورة الأولى لمبادرة القيادات الإماراتية التطوعية الشابة من مقر الكلية يعطي لها أهمية كبرى لتسهم في تنمية وتطوير المهارات والقدرات والكفاءات الخاصة بالشباب من أطباء المستقبل في المجالات التطوعية والإنسانية والارتقاء بالعمل الإنساني القائم على المعرفة والابتكار.
ولفت إلى استعداد الكلية لإنجاح المبادرة بمراحلها الـ3 من خلال تقديم الدعم الفني والتكنولوجي لدورها في تطوير مهارات الشباب.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA==
جزيرة ام اند امز