هبوط الملاحة البحرية إلى قطر بسبب "العزلة"
تراجعت حركة الملاحة في ميناء حمد القطري بنسبة 15.2% على أساس سنوي وفق بيانات رسمية
واصلت حركة الملاحة البحرية من وإلى قطر خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي تراجعها في الموانئ الرئيسية وأبرزها ميناء حمد.
وحسب تقرير حديث لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، انخفضت حركة الملاحة في ميناء مسيعيد بنسبة 1.3% خلال أكتوبر الماضي على أساس سنوي.
وبلغ عدد السفن الوافدة إلى الميناء خلال أكتوبر 148 سفينة، مقارنة مع 150 سفينة في أكتوبر/ تشرين أول 2017.
وتأثرت حركة الملاحة البحرية من وإلى قطر كإحدى تبعات مقاطعة الرباعي العربي للدوحة الداعمة للإرهاب.
وتراجعت حركة الملاحة في ذات الميناء على أساس شهري، بنسبة 8.1% مقارنة مع سبتمبر/ أيلول 2018، إذ بلغ عدد السفن الوافدة حينها 161 سفينة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وتسبب قطع خطوط النقل البحرية مع قطر، إلى لجوء الأخيرة نحو النقل الجوي ما تسبب في ارتفاع حاد بتكلفة الوارادات، ما حدا بالدوحة للجوء إلى إيران لفتح طريق استيراد من تركيا.
وبنسبة 16.9% تراجعت حركة الملاحة البحرية في ميناء الرويس خلال أكتوبر الماضي، إذ استقبل الميناء 231 سفينة، مقارنة مع 278 سفينة في أكتوبر/ تشرين أول 2017.
وتراجعت حمولة السفن القادمة لميناء الرويس بنسبة 5.6% على أساس سنوي و9.6% على أساس شهري، إذ بلغت الحمولة في أكتوبر نحو 33 ألف طن.
أما ميناء حمد الذي قالت عنه الدوحة إنه أهم وأكبر موانئها فقد سجل تراجعا في حركة السفن الوافدة بنسبة 15.2% على أساس سنوي، بحسب وزارة التخطيط القطرية.
وقالت الوزارة إن عدد السفن بلغ 151 سفينة في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، مقارنة مع 178 سفينة في الفترة المقابلة من العام الماضي 2017.
والعام الماضي افتتحت قطر ميناء حمد الذي قالت إنه سيكون أهم موانئ البلاد وأحد أكبرها في المنطقة العربية بتكلفة 7 مليارات دولار أمريكي.
ويبلغ عدد الموانئ القطرية المستقبلة لحركة السفن 5 موانئ هي: ميناء حمد، وميناء الدوحة، وميناء مسيعيد، وميناء الرويس، وميناء حالول.