هزة قوية بسوق العملات المشفرة.. والسبب 13 اتهاما لبورصة بينانس ومؤسسها
انخفضت عملة بيتكوين بأكثر من 6% إلى أدنى مستوى لها في شهرين عند 25548 دولارًا، كما انخفضت معظم العملات الرقمية الأخرى.
وذلك بعدما وجهت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية 13 اتهاماً إلى بورصة «بينانس» ورئيسها تشانغبينغ زاو، قائلةً: «إن الشركة كانت تضيف أموال المستخدمين إلى حساباتها الخاصة وترسلها إلى شركة أوروبية يديرها زاو».
وانخفضت إيثريوم بنسبة تجاوزت 4% إلى 1808 دولار، وتراجعت دجكوين أكثر من 9% إلى أقل من 7 سنتات.
كما تراجعت أسهم بورصة العملات المشفرة Coinbase يوم الاثنين، حيث انخفضت بأكثر من 10% إلى 57.74 دولار، على الرغم أنها لا تزال مرتفعة بأكثر من %71 خلال العام.
كذلك تراجعت عملة بينانس المشفرة BNB بنسبة 9.73% يوم الإثنين إلى 275.53 دولار، مسجلة أدنى مستوى لها خلال يوم واحد منذ بداية العام.
وقد تعرضت بينانس لعدد كبيرة من الدعاوى القانونية في الأشهر الأخيرة، حيث استمر قطاع التشفير غير مستقر بعد تراجع الخريف الماضي وسط مخاوف من امتداد هبوط السوق إلى الشتاء، بحسب "فوربس".
وفي مارس/ آذار، رفعت لجنة تداول السلع الآجلة دعوى قضائية في محكمة فيدرالية في شيكاغو تزعم أن بينانس ومؤسس الشركة، تشانغبنغ تشاو عرضوا عقود آجلة خاصة بالعملات المشفرة ومشتقاتها للمقيمين في الولايات المتحدة دون تسجيل هذه العروض في اللجنة.
وتزعم الدعوى أيضًا أن كبير مسؤولي الامتثال السابق للشركة، صموئيل ليم، ساعد بينانس وحرضها على انتهاك القانون الأمريكي.
وتواجه أيضًا بينانس اتهاما بتبديل الأصول دون علم العملاء في الفترة بين أغسطس/ آب، وديسمبر/ كانون الأول 2022، بما في ذلك نحو 1.8 مليار دولار حولتها الشركة إلى صناديق تحوط دون إبلاغ العملاء.
كان هذا التحويل سلسلة من التحركات الداخلية المشابهة بشكل مخيف لتلك التي حدثت في بورصة العملات الرقمية المشفرة المفلسة FTX.
انسحبت بينانس أيضًا من اتفاقية غير ملزمة في نوفمبر/ تشرين الثاني لشراء FTX غير الأميركية بعد انهيار الشركة، معللة ذلك بأن "مشاكل السيولة المتعلقة بالشركة لا يمكن السيطرة عليها وتفوق قدرتنا" وذلك بعد أن سحب مستخدمو FTX مليارات الدولارات من عملتها المشفرة من المنصة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز