5 لحظات صادمة في الحلقة الـ3 من "صراع العروش"

الحلقة الـ3 من الموسم الثامن لمسلسل صراع العروش تتضمن العديد من المفاجآت واللحظات الصادمة، خاصة لحظة وفاة "ملك الليل".

شهدت الحلقة الـ3 من الموسم الثامن لمسلسل "صراع العروش" كثيراً من المفاجآت واللحظات الملحمية، وعلى مدار ساعة ونصف تقريباً تسنى للجمهور مشاهدة واحدة من أقوى وأعظم المعارك في تاريخ التلفزيون.

• إيقاع رتيب في ثاني حلقات "صراع العروش".. وأحداثه تحت سقف التوقعات

ومع هذا التأثير الضخم، كان من الطبيعي أن تثير الحلقة ردود فعل متباينة بين محب وكاره، إلا أن الأغلب سيطر عليه حالة من الدهشة، خاصة لحظة وفاة "ملك الليل".

ورصد موقع "فارايتي" الأمريكي، في التقرير التالي أبرز اللحظات الصادمة التي تضمنتها الحلقة الـ3 من المسلسل..

1- قتل ملك الليل على يد آريا ستارك

منذ ظهور شخصية ملك الليل، والجمهور يتساءل من يضع له نهاية، جون سنو "كيت هارينجتون"، أم دينيريس تارجيريان "إميليا كلارك"، لكن المفاجأة جاءت على يد آريا ستارك "ميسي ويليامز"، إذ جاءت الأخيرة قبل ثوانٍ معدودة من قتل شقيقها بران ستارك على يد ملك الليل "نايت كينج"، لتطعن الأخير في صدره وتحوله إلى غبار هو وبقية أفراد جيشه.

2- ليانا مورمونت

قد تكون ليانا مورمونت "بيلا رمزي" مجرد طفلة، لكنها أثبتت أنها تمتلك شجاعة تفوق حجمها وسنها بمراحل، إذ هاجمت بمفردها أحد عمالقة جيش الموتى، وطعنته في عينيه، بينما هو يعتصر جسدها الضئيل بيده الضخمة، فيموت كليهما على الفور.

3- منزل آريا ستارك

امتلأت المعركة بكثير من اللحظات المرعبة، منها فرار آريا ستارك من جيش الموتى، إذا احتمت في مكتبة والدها، وحاولت جاهدة ألا يسمعها أحد كي تنجو بحياتها، بينما جيش الموتى يحيط بها من كل اتجاه على وشك أن يفتك بها، لولا تدخل "ذا هاوند" في النهاية، لينقذها من موت محقق.

4- ملك الليل

قدم الجمهور كثيراً من النظريات حول كيفية وفاة ملك الليل، البعض ظن أن نيران تنانين دينيريس تارجيريان قادرة على قتله، وهي النظرية التي اختبرتها "دينيريس" بنفسها، وأثبتت فشلها، بينما ملك الليل وقف صامداً وسط النيران حوله، يبتسم بهدوء، مصوباً رمحه على التنين الذي يهاجمه.

5- بداية المعركة

شهدت معركة وينترفيل في أولى لحظات انطلاقها، مفاجأة غير متوقعة، إذ ارتدت جيوش الدثوراكي مهزومة، تلملم أشلاءها برعب عند مواجهتها جيوش الموتى، بينما بقية جيوش دينيريس وجون سنو في الخلف لا يفهمون ماذا واجه جيش الدوثراكي كي يمنى بهذه الهزيمة.

كانت هذه اللحظة كفيلة ببث الرعب في قلب الجمهور وبقية أفراد الجيش على حد سواء، والتمهيد لمعركة هي الأضخم من نوعها.