باربي البرازيل تعتذر عن "جروح عميقة" للنساء.. ما القصة؟
تعتبر شوشا واحدة من أكبر نجوم التلفزيون في البرازيل في فترة الثمانينيات والتسعينيات.
نشأ ملايين البرازيليين وهم يشاهدون شوشا على شاشة التلفزيون، وملأت عروضها أكبر الملاعب في أمريكا اللاتينية، وشاركت في الأفلام والأغاني، وكان لديها دمى تمثلها ومتنزه خاص بها.
كانت ماريا دا غراسا، المعروفة عالميًا باسم شوشا، واحدة من أشهر نجوم التلفزيون في البرازيل خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث قضى أجيال من الأطفال صباحاتهم يشاهدونها وهي تلعب وتغني وترقص في برنامجها المتنوع الذي كان شعبيًا جدًا.
في مقابلة واسعة الانتشار، صرحت شوشا قائلة: "كنت دمية، حاضنة للأطفال، صديقة لهؤلاء الأطفال"، وأضافت "كنت باربي في ذلك الوقت". وقالت أيضًا: "كنت قادمة بسيارة وردية اللون" و"كنت قادمة بسفينة فضائية وردية اللون".
مثل باربي، كانت شوشا غالبًا ما ترتدي تنانير قصيرة وأحذية طويلة تصل إلى الفخذ، وكانت تظهر من سفينة فضائية مزينة بشفاه حمراء ضخمة.
مثل الدمية الشهيرة في الولايات المتحدة، أصبحت شوشا محبوبة من قبل جمهورها، الذين نشأوا وهم يرغبون في أن يكونوا مثل شوشا وفرقتها الراقصة المكونة من المراهقين.
وفقًا لمقال في صحيفة نيويورك تايمز، يتساءل العديد من الأشخاص في البرازيل، بما في ذلك شوشا نفسها، عما إذا كانت الفنانة الاستعراضية تعتبر رمزًا مناسبًا للإعجاب في بلد يحتوي على غالبية سكانه من الأشخاص ذوي البشرة السوداء.
قالت شوشا للصحيفة: "لم أكن أرى أن ما قمت به في ذلك الوقت كان خاطئًا. الآن نعلم أنه كان خاطئًا"، وتعكس تصريحات شوشا الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة بتمثيلها وتأثيرها على الثقافة البرازيلية.
ونقلت الصحيفة عن لويزا برازيل، التي ألفت كتابا عن العنصرية في الثقافة والموضة والجمال البرازيلي، إن عدم وجود وجوه سوداء في برامج شوشا "تسبب في جروح عميقة للعديد من النساء في البرازيل".
Eterno baixinho de verdade já:
Veio correndo pra minha plataforma pra assistir a continuação ✅
Tá de aXA6IDE4LjIyNC42NS4xOTgg جزيرة ام اند امز