تقرير.. لغة الإشارة على رأس 5 عقبات تهدد وجود بيل في ريال مدريد
لغة الإشارة على رأس 5 عقبات تهدد استمرار الويلزي جاريث بيل مع ريال مدريد الإسباني.. تعرف على التفاصيل.
يعيش الويلزي جاريث بيل نجم هجوم ريال مدريد الإسباني، وقتا صعبا في النادي الملكي، ما تسبب في انتشار شائعات رحيله عن جدران قلعة "سانتياجو برنابيو"، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
أخبار رحيل بيل عن الريال ليست جديدة، حيث إن الشائعات التي ربطته بالانتقال إلى أندية أخرى انتشرت قبل عدة سنوات، غير أن تأكيدات وسائل الإعلام الأوروبية، لا سيما المقربة من النادي المدريدي، باتت أكثر قوة مؤخرا، لعدة أسباب ترصدها "بوابة العين الرياضية" في السطور التالية.
1- لغة الإشارة:
بيل انضم إلى ريال مدريد قبل 6 سنوات تقريبا، غير أنه حتى الآن لم يتمكن من إجادة اللغة الإسبانية، ما يتسبب في ضعف تواصله مع زملائه بالفريق.
اللاعب نفسه اعترف، في وقت سابق، بأن حاجز اللغة هو مشكلته الأكبر مع "الميرينجي"، وأكد أنه يعكف على تعلم الإسبانية، إلا أنه لم ينجح على الأغلب، حيث إن زميله البرازيلي مارسيلو صرح مؤخرا بأنه يعرف القليل من الكلمات باللغة الإسبانية، ويفضّل التواصل مع باقي عناصر الفريق بلغة الإشارة.
الويلزي جون توشاك، مدرب ريال مدريد الأسبق، صرح، في وقت سابق، بأن مواطنه عليه تعلم اللغة الإسبانية، من باب الاحترام للنادي ومشجعيه.
2- غياب الشخصية القيادية:
بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي في الصيف الماضي، ظهر اسم بيل كمرشح أول لتعويض رحيل النجم البرتغالي، خاصة في ظل عدم التعاقد مع واحد من النجوم الكبار.
رونالدو كان قائدا دون شارة مع الريال، وفضلا عن تسجيله العديد من الأهداف كان دائما ما يحفز زملاءه سواء داخل أو خارج الملعب ويوجههم لاتخاذ القرارات الصحيحة، ويساعد اللاعبين الأصغر سنا والأقل خبرة، وهي أمور لم يقم بيل بأي منها، ليتحول من نجم كبير مطالب بقيادة الفريق إلى مجرد لاعب عادي في صفوفه.
3- تذبذب المستوى:
منذ انضمام لاعب توتنهام الإنجليزي السابق إلى الريال في صيف 2013 وهو يعاني من المشكلة ذاتها، وهي عدم قدرته على الاستمرار بمستوى طيب لفترة طويلة، فيقدم مردودا مذهلا في أحيان ويسجل أهدافا حاسمة ورائعة، ويظهر بمستوى مخيب ويفشل في إحراز الأهداف السهلة في أحيان أخرى، ما يجعل الحكم عليه أمرا صعبا، ويجعله صداعا دائما في رأس المدربين المتعاقبين على الريال.
4-كثرة الإصابات:
بعيدا عن المستوى الفني لجاريث بيل، يعاني النجم الويلزي من كثرة الإصابات، كما أنه يستغرق وقتا طويلا للتعافي من الإصابات مهما بلغت خطورتها.
الإصابات أبعدت بيل عن 70 مباراة تقريبا منذ انضمامه للنادي، بخلاف فترات إصابته أثناء العطلات الصيفية والتوقفات الدولية، ما يجعله بمثابة صفقة مخيبة نظرا لكونه اللاعب الأغلى في تاريخ النادي (101 مليون يورو).
5- توتر العلاقات:
من الواضح أن بيل لا يحظى بشعبية في مدريد، حيث إن اللاعب لا يرضى بدور البديل ما يجعل علاقته متوترة بالمدرب سانتياجو سولاري خاصة في الفترة الحالية، ولا يبدو أنه يتقبل الأمر بسهولة كزميليه مارسيلو وإيسكو المغضوب عليهما أيضا من المدرب الأرجنتنيني.
الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب "الميرينجي" الأسبق في الفترة بين 2013 و2015، صرح مؤخرا بأن بيل تسبب في أزمة له مع إدارة النادي، حينما أبدى اعتراضه على المركز الذي يلعب به، ما يثبت أن اللاعب لن يتورع عن إشعال نار الفتنة إذا واجه موقفا لا يعجبه.
بيل رفض الاحتفال مع زملائه بهدفه ضد ليفانتي في الجولة الماضية بالليجا، كما أن بعض التقارير قالت إن علاقته مع مارسيلو وتيبو كورتوا ليست على ما يرام، بسبب تعليقهما على قلة تواصله مع اللاعبين.
فضلا عن عدم امتلاكه عديدا من الأصدقاء في الفريق، لا يبدو أن بيل صديق لجمهور البرنابيو أيضا، فلم يقدم الجمهور المدريدي على أي مبادرة لدعم اللاعب أو التعبير عن الرغبة في استمراره، كما أن أغلب التعليقات على أدائه في مواقع التواصل الاجتماعي تكون سلبية.