السيارة الكهربائية في طريقها للسيطرة على مستقبل الصناعة.. 5 دلائل
خمسة دلائل على أنه سيأتي اليوم الذي تمتلئ به شوارع المدن الكبرى بالسيارات الكهربائية كأغلبية على حساب محركات الديزل
لا ينقطع الحديث بين عشاق السيارات عن مستقبل المركبات الكهربائية، والدور الذي ستلعبه في سوق صناعة السيارات خلال الأعوام العشر المقبلة.
وأعد موقع "موتور وان" تقريرًا تناول 5 دلائل تؤكد أن سيطرة السيارات الكهربائية على سوق السيارات مسألة وقت، وأنه سيأتي اليوم الذي تمتلئ بها شوارع المدن الكبرى، على حساب محركات الديزل، جاءت على النحو التالي..
الحجم
قال المهندس لوكاس دي جراسي Lucas Di Grassi، أحد المهندسين الفنيين بفريق أودي Audi فورمولا E، إن تكنولوجيا الطاقة الكهربائية تعتمد على حجم المركبة.
وأضاف: "نظرًا لأن حجم السيارات مناسب للتوسع في هذه التكنولوجيا وتطويرها على عكس استخدامها في تحريك السفن والطائرات مثلاً، فإن التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية خلال السنوات العشر المقبلة سيكون بنسب تفوق التوقعات".
الموقع
المهندس الميكانيكي فينيت باتل Vinit Patel، الفني بفريق سيارات "ماهيندرا Mahindra" لسباقات فورمولا E، قال في تصريحاته لموقع "موتور وان" أن المدن الكبرى دائمًا ما كانت وجهة أولى لجميع البشر حول العالم كل في دولته، فمن البديهي أن الأشخاص في كل دولة متحضرة تكون وجهتهم المدن المليئة بالحياة والنشاط ومراكز التوظيف والعمل.
ويرى فينيت أن الدول التي تحتوي على مثل هذه المدن التي تجذب مختلف الجنسيات من داخلها وخارجها، تعمل على إيجاد وسائل تخفف من تلوث الهواء الناتج عن تكدس السيارات بها، مما يعني أن هذه المدن ستجد من انتشار السيارات الكهربائية فرصة ذهبية للتطوير من نمط عيشتها في المستقبل للحفاظ على بيئتها من التلوث.
التطور
هو أمر لا يحتاج لأدلة واضحة وفقًا لما أكده ديلفين بيسكايان Delphine Biscayne، الفني بفريق سيارات فينتوري Venturi لسباقات فورمولا E.
وقال ديفلين أنه من المعلوم لدي الجميع أن جميع شركات السيارات في العالم تعمل حاليًا على أن يكون لديها موديل أو اثنين أو أكثر من السيارات الكهربائية، لمعرفة هذه الشركات مدى الشعبية التي وصلت لها هذه السيارات لدي المستهلكين.
فنجد أن العديد من شركات السيارات الكبرى بالولايات المتحدة وألمانيا قامت بتخصيص منشآت خاصة بتصنيع موديلاتها الكهربائية فقط، وهو تطور مبشر يؤكد على حقيقة التنافس الذي أصبح واقعًا بين شركات السيارات الكبرى حول العالم في مجال المركبات الكهربائية.
الجودة
ترتبط بشكل كبير بالإشارة الثالثة التي تدل على سطوة السيارات الكهربائية في المستقبل.
ونقلا عن المحرر الصحفي نيكي شيلدس Nicki Shields، المختص بأخبار سباقات فورمولا E، فإن تطوير المحركات الكهربائية وصل لدرجة من التقدم غير مسبوقة، وذلك بنجاح عدد من الشركات الرائدة بهذا المجال في صناعة محركات أكثر قوة، وقادرة على قطع مسافات أطول دون الحاجة لإعادة شحنها، وقد رأينا ذلك في بعض من سيارات أودي Audi الجديدة، وموديلات من مرسيدس يتوقع طرحها بداية من العقد القادم.
تكنولوجيا البطاريات
الفيديو الذي نشره موقع "موتور وان" عرض مثالا لسيارة نيسان أجريت عليها تحسينات بنسبة 67% عن شبيهاتها التي طرحت في عام 2011، فقد أصبح محركها أقوى وأصبحت تكلفتها أرخص وأصبحت بطارياتها قادرة على منح طاقة أكبر وقدرة تسارع أعلى، وهو الأمر الذي سيتطور للأفضل دون شك خلال الخمسة أعوام المقبلة.