المشاريع الجديدة التي تنفذها الحكومة الاتحادية هدفها الأساسي أبناء هذا الوطن، فلهم الأولوية في العيش بسعادة ورفاهية أينما وجدوا
استكمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس جولاته الميدانية في المناطق الشمالية باعتماد مشاريع أساسية بقيمة 5.8 مليار درهم.
المرحلة المقبلة، كما يصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مرحلة تنموية جديدة ستكون فيها الحكومة الاتحادية داعماً وممكناً ومسرّعاً للتنمية في مناطق الدولة كلها، فالتنمية -كما تراها وتؤمن بها قيادة الإمارات- واحدة، والرؤية واحدة، والتراب واحد
جولة مباركة سبقتها جولات شملت المناطق الشمالية والشرقية، تجاوزت معها محصلة المشاريع التي تمت ترسيتها 50 مليار درهم، فيما المتوقع أن تدر هذه المشاريع مبالغ تفوق 200 مليار درهم تضخ في الاقتصاد الوطني خلال سنتين، على شكل أعمال ومواد وخدمات وعمالة وإنفاق استهلاكي واستثماري.. وغيرها.
كان بإمكان الشيخ محمد بن راشد أن يتابع من مكتبه تقارير الوزراء وفرق عمله، وأن يعتمد المخصصات لهذه المشاريع، لكن سموه -بما عهدته الإمارات على امتداد 50 عاماً- يفضل دائماً التجول ميدانياً في المواقع والمشاريع, يتلمس الاحتياجات ويعايشها من قرب؛ حيث يلتقي الأهالي والمسؤولين المشرفين عليها.. يسألهم ويناقشهم ويوجههم ويحثهم على الإنجاز بمعايير الجودة التي يريدها سموه.
إنه أسلوب عمل محمد بن راشد.. فسموه يقول: «جولاتي في الميدان هي طريقة عملي، وأسلوب إدارتي، وتقليد ورثته عن زايد وراشد، لن أتوقف عنه».
المشاريع الجديدة التي تنفذها الحكومة الاتحادية هدفها الأساسي أبناء هذا الوطن، فلهم الأولوية في العيش بسعادة ورفاهية أينما وجدوا، هذه هي رسالة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله. وهذه رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في توفير حياة كريمة للمواطنين.
المرحلة المقبلة، كما يصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مرحلة تنموية جديدة ستكون فيها الحكومة الاتحادية داعماً وممكناً ومسرّعاً للتنمية في مناطق الدولة كلها، فالتنمية -كما تراها وتؤمن بها قيادة الإمارات- واحدة، والرؤية واحدة، والتراب واحد.
نوعية المشاريع التي اعتمدها سموه استراتيجية، ومحاورها الإسكان والطرق والجسور والكهرباء والماء والبيئة، والتنمية المستدامة هدف أساسي لقيادة الإمارات، وهو ما تحقق، وما يجري العمل عليه للعقود الآتية، فالإمارات -كما يبشر محمد بن راشد- مقبلة على طفرة تنموية بضعف السرعة الحالية، فـ«المستقبل نندفع لبنائه والهدف عبور الخمسين عاماً المقبلة بفكر جديد وجيل مختلف».
«المستقبل لا ينتظر المترددين».. هذه هي فلسفة محمد بن راشد، فـ«عندما يتردد الناس بسبب تقلبات الاقتصاد نحن نستعجل في التغيير.. وعندما يخافون من المستقبل نحن نندفع لبنائه».
المشاريع المليارية رسالة إضافية ترسلها الحكومة للأسواق، عنوانها مستقبل الإمارات الواعد.
نقلاً عن "الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة