إسرائيل تشرع في إقامة جسر سياحي للمشاة يصل لمحيط الأقصى
سلطات الاحتلال تبدأ في إقامة جسر سياحي للمشاة على أراضي بلدة سلوان يصل إلى محيط الأقصى.
شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إقامة جسر سياحي للمشاة على أراضي بلدة سلوان، في القدس الشرقية المحتلة يصل إلى محيط المسجد الأقصى.
وقال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، لـ"بوابة العين الإخبارية" إن "الجسر يمتد من بلدة الثوري المحاذية ويصل إلى منطقة باب المغاربة، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، الذي يؤدي إلى المسجد الأقصى وحائط البراق".
وأضاف أنه "سيتم استخدام هذا الجسر، وهو بطول نحو 200 متر وارتفاع 30 مترا فوق حي وادي الربابة في سلوان، للترويج للدعاية اليهودية أكثر منه لتوصيل السكان".
وتابع: "لقد أقامت إسرائيل في السنوات الماضية العديد من المسارات في محيط المسجد الأقصى، وذلك بهدف الترويج للدعاية اليهودية بشأن المدينة المقدسة".
واستنادا إلى أبو دياب فإن طواقم إسرائيلية اقتحمت في الأيام الأخيرة أراضي فلسطينية في وادي الربابة من أجل التهيئة لإقامة هذا الجسر، ولكن السكان الفلسطينيين تصدوا لهم.
ولفت إلى أن البلدية الإسرائيلية في القدس وسلطة الآثار الإسرائيلية تتولى تنفيذ هذا المخطط.
وتعاني بلدة سلوان من اعتداءات إسرائيلية متكررة تشمل مصادرة الأراضي والمنازل والحفريات أسفل المنازل توطئة لتحويلها إلى "مدينة داود" اليهودية.
ورأى أبو دياب أن المسارات التي تخطط لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي "من شأنها أن تغير وجه المنطقة وتسهيل حركة المستوطنين في المنطقة وصولا إلى باب المغاربة".
وأشار إلى أن "السلطات الإسرائيلية تصادر أراضي السكان الفلسطينيين بحجة استخدامها من قبل سلطة الطبيعة الإسرائيلية، وهناك العديد من الفلسطينيين الذين لم يعد بإمكانهم الوصول إلى أرضهم أو الدخول إليها".
وأكد أبو دياب أنه "بموجب القانون الدولي فإن سلوان هي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967؛ وبالتالي فإن جميع الإجراءات الإسرائيلية فيها باطلة وغير قانونية".