إنجلترا تحقق ثاني ألقابها الكبرى بعد غياب 51 عاما

إنجلترا تحقق ثاني ألقابها الكبرى بعد غياب 51 عاما عقب التتويج بكأس العالم للشباب بعد الفوز على فنزويلا.. اقرأ التفاصيل.

حققت إنجلترا ثاني لقب لبطولة كبرى في تاريخها مع كرة القدم، بعد التتويج (الأحد) بكأس العالم للشباب التي استضافتها كوريا الجنوبية، عقب فوزها في النهائي على فنزويلا بهدف دون رد، ليضيف شباب "الأسود الثلاثة" اللقب الجديد إلى لقب كأس العالم للكبار الذي تحقق منذ 51 عاما، وبالتحديد في مونديال 1966 الذي استضافته إنجلترا على أرضها، والذي كان يعتبر اللقب الكبير الوحيد في تاريخ الكرة الإنجليزية.

إنجلترا تسقط فنزويلا وتتوج بمونديال الشباب

وحفر بول سيمبسون، المدير الفني لمنتخب الشباب الإنجليزي، اسمه بأحرف من نور في سجلات الكرة في بلاده، بعد الانجاز الذي حققه المدرب التاريخي ألف رامسي مع المنتخب الأول عام 1966 حينما قاده للفوز بكأس العالم، عقب الانتصار في المباراة النهائية التي استضافها ملعب "ويمبلي" على ألمانيا الغربية بنتيجة (4-2).

وبدأت المطالبات مبكرا من الصحافة البريطانية بمنح هذا الجيل من اللاعبين فرصة الظهور مع فرقهم خلال الموسم المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، من أجل خدمة المنتخب الأول، الذي يعاني بصورة واضحة منذ 1966 فيما يخص القدرة على المنافسة بقوة على البطولات الكبرى سواء كأس أمم أوروبا أو كأس العالم.

مشوار إنجلترا في البطولة كان رائعا، إذ إنها لم تتعرض لأي خسارة منذ انطلاقها، حيث حققت الفوز على الأرجنتين وكوريا الجنوبية وتعادلت أمام غينيا في دور المجموعات، وفي دور الـ 16 تخطت كوستاريكا، ثم المكسيك في ربع النهائي، وصولا إلى إيطاليا في نصف النهائي، قبل أن تلعب المباراة النهائية أمام منتخب فنزويلا العنيد وتحقق اللقب التاريخي بفضل هدف لاعب إيفرتون الواعد دومينيك كالفيرت ليوين.

يذكر أن إنجلترا في مشاركتها رقم 11 في مونديال الشباب استطاعت تجاوز إنجاز نسخة 1993 التي أقيمت في أستراليا، حينما حققت المركز الثالث.