الغناء وسيلة الإيطاليين لمواجهة الحجر الصحي
العديد من الأشخاص في شتى أنحاء إيطاليا يخرجون إلى الشرفات لتحية الأطباء والممرضات الذين يتصدون للأزمة
ردد الإيطاليون أغاني وطنية بشكل جماعي من الشرفات، بعد أن أجبرهم تفشي فيروس كورونا على البقاء في منازلهم.
ومن ميلانو، القريبة من بؤرة تفشي المرض في شمال إيطاليا، إلى العاصمة روما ونابولي وباليرمو في الجنوب، عرضت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لأشخاص يقفون في الشرفات أو النوافذ ويرددون النشيد الوطني أو بعض الأغاني الشهيرة على مدى اليومين الماضيين.
وخرج العديد من الأشخاص في شتى أنحاء البلد ظهر السبت للشرفات لتحية الأطباء والممرضات الذين يتصدون للأزمة.
ومع انتشار الوباء على نحو سريع في أنحاء العالم، أصبحت إيطاليا البلد الأكثر تضررا منه في أوروبا، حيث سجل ما لا يقل عن 17660 حالة إصابة و1266 وفاة حتى الجمعة.
ولا تزال منطقة لومبارديا المزدهرة في شمال إيطاليا الأكثر تضررا من الفيروس، لكنه ينتشر في أنحاء البلد.
وفرضت الحكومة إغلاقا غير مسبوق، وأقفلت المدارس ومعظم المتاجر، وحظرت جميع أشكال الحركة باستثناء الضرورية وطلبت من الناس البقاء في المنازل.
وسعت الحكومة والشخصيات العامة البارزة لطمأنة الناس بنشر وسوم (هاشتاق) تحمل رسائل دعم منها (#كل شيء سيكون على ما يرام)، حيث تحاول السلطات والأفراد الاحتفاظ بنوع من التفاؤل في ظل حالة الإغلاق.