حزمة إنقاذ إضافية لاقتصاد سنغافورة لمكافحة كورونا
سنغافورة كشفت عن إنفاق اقتصادي إضافي حجمه 5.1 مليار دولار سنغافوري (3.55 مليار دولار) لدعم الأجور.
كشفت سنغافورة عن إنفاق اقتصادي إضافي حجمه 5.1 مليار دولار سنغافوري (3.55 مليار دولار) لدعم الأجور وتخفيف الرسوم وتمويل مدفوعات غير متكررة لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
وقال وزير المالية هينج سوي كيات، للبرلمان، اليوم الإثنين: "هذه ميزانية غير مسبوقة لأوقات غير عادية"، وذلك بعد أكثر بقليل من أسبوعين من الكشف عن إجراءات دعم جديدة بأكثر من 30 مليار دولار تأهبا لركود اقتصادي قد يكون الأسوأ الذي تواجهه الدولة.
وفي 26 مارس/آذار الماضي، قالت سنغافورة إنها ستدعم اقتصادها بنحو 38 مليار دولار في مواجهة التداعيات الصادمة التي صاحبت تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، وأثرت على نموذجها الاقتصادي المفتوح.
واقترح هينج سوي كيات وزير المالية السنغافوري إنفاق 55 مليار دولار سنغافوري (38 مليار دولار) لمواجهة موجة الركود المحتملة، التي سوف تنتج عن تفشي فيروس كورونا.
كما اقترح هينج وهو يعلن ما سماه "موازنة مرنة" أن تنفق سنغافورة نحو 11% من إجمالي الناتج المحلي لمواجهة ما وصفه بأنه قد يكون "ركودا يماثل في سوئه الأزمة المالية العالمية على الأقل".
وأضاف هينج أن سنغافورة، صاحبة المرتبة الرابعة من حيث أعلى إجمالي ناتج محلي للفرد وفقا لتصنيف صندوق النقد الدولي، سوف تنفق أكثر من 11 مليار دولار من احتياطيها الذي يقدر بمئات المليارات من الدولارات.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان وزارة التجارة أن إجمالي الناتج المحلي في سنغافورة انكمش بنسبة 2.2% خلال الربع الأول من عام 2020.
وسجلت سنغافورة، الأحد، 120 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وهو أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة بالبلاد في يوم واحد حتى الآن.
وفرضت السلطات حجرا صحيا على ما يقرب من 20 ألفا من العمالة الوافدة في أماكن سكنهم.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA=
جزيرة ام اند امز