بالصور.. جزيرة سنتوسا تستعد لاستقبال ترامب وكيم
جزيرة سنتوسا من أهم المنتجعات السياحية في سنغافورة وتبلغ مساحتها 5 كيلومترات مربعة وتقع قُبالة الساحل الجنوبي لسنغافورة.
تستعد جزيرة سنتوسا لاستقبال رئيسي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في قمة مرتقبة، صباح الثلاثاء.
وجزيرة سنتوسا من أهم المنتجعات السياحية في سنغافورة وتبلغ مساحتها 5 كيلومترات وتقع قُبالة الساحل الجنوبي لسنغافورة.
وتم وضع باقات زهور تضم زنابق بيضاء وزهور جربيرا وزيتون، الأحد، في فوهات نحو 60 مدفعا على حواف الجزيرة.
وتبعد جزيرة سنتوسا مسافة قدرها نصف كيلو متر من جزيرة سنغافورة الرئيسيّة، وهي رابع أكبر جزيرة في البلاد، ويعود تاريخ جزيرة سنتوسا إلى القرن الرابع عشر، عندما ظهرت خريطة لأول مرة بوصول المستعمرون البريطانيون إليها في أوائل القرن التاسع عشر، وكان سكانها يعتمدون على جمع بيض السلاحف، وصيد الأسماك، والملاحة.
عُرفت سنتوسا باسم "بالاو بالكانغ ماتي" أي "جزيرة خلف الموت" إذ كان القراصنة يعيشون فيها ويشنون هجمات على التجارة الدولية منها، وذلك قبل أن تصبح مستعمرة بريطانية في القرن التاسع عشر.
وخلال الحرب العالمية الثانية، جرت معارك بين القوات اليابانية والبريطانية وخسر الإنجليز وأطلق عليها اليابانيون اسم "سويونان" أي "ضوء الجنوب". وفي سبعينيات القرن الماضي تحولت إلى موقع سياحي حاملة اسم "سنتوسا" أي "السلام والهدوء".
وتمیل سنغافورة، وھي دولة صغیرة في جنوب شرق آسیا تربطھا علاقات طیبة بالشرق والغرب على حد سواء، لاتخاذ موقف محاید وتصور نفسھا باعتبارھا المعادل لسویسرا في المنطقة.
واستضافت سنغافورة في عام 2015 اجتماعا تاریخیا بین زعیمي تایوان والصین كان الأول منذ انتصار الشیوعیین في الحرب الأھلیة عام 1949 ولجوء القومیین للجزیرة.