غداة الليلة المتوترة.. شلل في غلاف غزة
صواريخ، وإغلاق معابر وسكك حديدية، وتعليق دراسة، هذا هو المشهد في جنوبي إسرائيل
غداة ليل شابه التوتر في قطاع غزة، سارت الأمور في أفق لا يبدو أنها تشي بالهدوء حتى هذه اللحظة، فالأجواء تمتلئ بالصواريخ، والأرض تنوء تحت مستجدات المشهد.
وشهدت الليلة الماضية توترا تخلله قصف إسرائيلي استهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بعد إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، وفق ما أعلنته الأخيرة.
وقبل ذلك، كانت إسرائيل قد قتلت عضوا في حركة الجهاد الإسلامي، قرب السياج الحدودي مع القطاع.
تطورات لم تهدأ، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر الإثنين، اعتراضه ١٢ قذيفة صاروخية من أصل ١٤ تم رصد إطلاقها من قطاع غزة على مناطق الجنوب. وهو ما لم تؤكده أو تنفه الفصائل في القطاع.
وقال الجيش، في بيان له، إنه جرى تفعيل الإنذارات في مواقع بالجنوب، بينما أكدت طواقم الإسعاف الإسرائيلية أنها تعاملت مع امرأة مسنة أصيبت بالصدمة.
وسبق الإعلان عن ذلك، سماع دوي صافرات الإنذار في جنوبي إسرائيل.
وفي ساعات الصباح، أقدمت إسرائيل على إغلاق معبر بيت حانون "إيريز" شمالي القطاع.
ومنعت سلطات الاحتلال حافلة تابعة لمنظمة الصليب الأحمر تقل عائلات أسرى من المرور عبر الحاجز لزيارة ذويهم في السجون الإسرائيلية.
في سياق متصل، أوقفت إسرائيل حركة القطارات بين مدينتي عسقلان وبئر السبع، مع إغلاق محطات للسكك الحديدية بعدة تجمعات في غلاف قطاع غزة.
وتنفيذا لقرار الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، تم تعليق الدراسة في مدينة عسقلان، والتجمعات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.