وسط تصاعد التوترات.. إطلاق صاروخ على غلاف قطاع غزة (صور)
في قصف يأتي بينما تتصاعد حدّة التوتّرات بين إسرائيل وفلسطين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ منظومة القبّة الحديدية للدفاع الجوّي اعترضت الأربعاء صاروخاً أُطلق من قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إنّ "صاروخاً أطلق من قطاع غزّة. تمّ اعتراض الصاروخ" بواسطة منظومة القبّة الحديدية.
وأضاف: "تم تفعيل الإنذار في مدينة سديروت ومنطقة غلاف غزة"، مشيرًا إلى أن التفاصيل قيد الفحص".
وعادة ما تطلق صافرات الإنذار حال إطلاق صواريخ من القطاع.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مواطنين إسرائيليين سماعهم صوت دوي انفجارات دون توضيح ما إن كان نتجت عن صواريخ أو منظومة القبة الحديدية.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه :" لم تسقط أي صواريخ في سديروت ويبدو أن القبة الحديدية اعترضتها".
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه:"متابعة للتقارير الأولية، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية".
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فقال في بيان: "طلبت عقد جلسة عاجلة لمجلس الوزراء الإسرائيلي هذا المساء لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة".
ودخلت الولايات المتحدة بقوة على خط التصعيد الأخير بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية.
وبدأت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو، محادثاتهما مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
والتقى المسؤولان الأمريكيان مع وفد فلسطيني ضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني مجدي الخالدي، والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.
وبحسب بيان رسمي فلسطيني -تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه- فإنه "جرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير خاصة في مدينة القدس، وإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم اليومية على أراض وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتصعيد المستمر بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن الجانب الفلسطيني شدد على ضرورة وقف إسرائيل لكافة الإجراءات أحادية الجانب، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف كافة أشكال التصعيد، وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، والقدس الشرقية وقطاع غزة".