حوار "إنساني" بين الرئيس المصري وسيدة مسنة.. ماذا دار فيه؟
"زادك الله من نعيمه، وستر طريقك، ووسع رزقك"، كلمات عفوية نطق بها لسان سيدة مسنة، أوقف الرئيس المصري موكبه لأجلها،
بعد أن تصادف وجودها على أحد الطرق، حيث كان عائدًا من افتتاح مشروعات جديدة.
وافتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في وقت سابق اليوم الإثنين، مصنعين لإنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية (النصر) بأبورواش بمحافظة الجيزة، جنوبي مصر.
وبينما كان الرئيس المصري، مستقلا موكبه، وعائدًا، تصادف مروره على أحد الطرق، حيث كانت سيدة مسنة جالسة على الرصيف، مما دفع السيسي إلى النزول من سيارته لتحية السيدة المسنة وبحث احتياجاتها.
أوقف موكبه من أجلها.. الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي يلتقي سيدة مُسنة في الطريق ويوجه بتلبية طلباتها#عينك_على_العالم#مصر @AlsisiOfficial pic.twitter.com/Y8ZiAoYI9o
— العين الإخبارية (@AlAinNews) December 26, 2022
حوار "إنساني"
وبثت وسائل إعلام محلية، لقطات من الحوار "الإنساني" والعفوي بين الرئيس المصري، والسيدة المسنة التي لهج لسانها بالكثير من الأدعية للسيسي، فيما ربت الأخير على كتفيها موجهًا بالعمل على تلبية كل احتياجاتها.
وفي ثوان معدودة، دار حوار بين الرئيس المصري والسيدة المسنة، قالت فيه الأخيرة بلهجتها المحلية، بعد أن سئلت عن احتياجاتها: أنا عاوزة (أريد) سلامتك.. ربنا يسلمك، ويعلي (يرفع) مراتبك ويزيدك من نعيمه، ويوسع رزقك ويخليك للناس كلها تخدمهم.
فيما رد الرئيس المصري على السيدة المسنة، قائلا: "هنعملك (سننفذ) كل حاجة (كل طلباتك).. دا أنتي غالية علينا قوي، من عينينا"، لترد عليه المسنة، بقولها: أنت غالي عندي قوي، وبدعيلك ليل ونهار، وعاوزة العلاج.
وفي ختام حواره مع المسنة، وجه الرئيس المصري، بضرورة توفير متطلباتها، قائلا: هنعمل كل حاجة وهناخد (سندون) كل بياناتك والبطاقة، ونشوف (سنطلع) كل حاجة، لترد: ربنا يخليك لينا (حفظك الله لنا)، أنا ليا الشرف والشارع كله منور بيك".
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA= جزيرة ام اند امز