السيسي: الحرب ضد الإرهاب لم ولن تنتهي قبل استرجاع حق كل شهيد

الرئيس المصري يوجه تحية إجلال وتقدير وتعظيم لرجال مصر البواسل الذين كانوا دائما صقورا تنقض على كل من تسوِّل له نفسه إرهاب المصريين.

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن الحرب ضد الإرهاب لم ولن تنتهي قبل استرجاع حق كل شهيد مات فداءً لأجل الوطن.

• الإرهابي هشام عشماوي.. "الصيد الثمين" في قبضة الأمن المصري

ووجّه الرئيس المصري في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحية "إجلال وتقدير وتعظيم لرجال مصر البواسل الذين كانوا دائماً صقوراً تنقض على كل من تسوِّل له نفسه إرهاب المصريين".. مضيفاً أن "هؤلاء الأبطال لا يخافون في الحق لومة لائم، وقد أقسموا على حفظ الوطن وسلامة أراضيه.. تحية وسلاما على من كان الدرع وقت الدفاع وكان السيف وقت الهجوم".

وسلم الجيش الوطني الليبي، فجر الأربعاء، إلى مصر، الإرهابي هشام عشماوي المقبوض عليه في مدينة درنة الليبية.

ووصل الإرهابي عشماوي على متن طائرة حربية إلى صالة ٤ بمطار القاهرة الدولي، وتسلمته قوة أمنية مصرية. 

وقال الجيش الليبي، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن "عملية تسليم الإرهابي المصري هشام عشماوي تأتي في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع مصر".

كان هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، (مواليد 1978)، ضابطاً بسلاح الصاعقة بالجيش المصري قبل أن يتحول ويتجه إلى التطرف الفكري والعمل الإرهابي.

ويُعتقد أن عشماوي لعب دوراً أساسياً في عدة عمليات إرهابية كبرى في مصر، أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم في عام 2013، ومذبحة "عرب شركس" شرق القاهرة، ومذبحة كمين الفرافرة في عام 2014. 

وفي أكتوبر عام 2018 وضع الجيش الليبي نهاية مؤقتة لقصة أخطر إرهابي في مصر، معلناً القبض على ضابط الصاعقة السابق هشام عشماوي.

ففي حي المغارة بمدينة درنة الليبية، ووسط أنقاض المعارك وخراب رافق التنظيمات الإرهابية أينما حلت، فاجأ الجيش الليبي عشماوي، فلم يفلح حزام ناسف كان يرتديه في كتابة مشهد النهاية على طريقته الدموية.