السيسي: سنحرك قواتنا حال تهديد أمن الخليج
السيسي يؤكد أن الشعب المصري كله وليس رئيسه فقط سيقبل بتحريك كل قواته لدعم الأشقاء العرب إذا تعرض أمن الخليج لخطر.
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، أن علاقته مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، علاقة أخوية.
وردا على سؤال لـ"العين الإخبارية"، قال السيسي: "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أخي وحبيبي، والعلاقات المصرية الإماراتية علاقات قوية للغاية"، موضحا أن علاقة مصر مع الإمارات والسعودية والكويت والبحرين علاقات جيدة ومميزة للغاية.
وشدد الرئيس المصري، خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، على أمن واستقرار دول الخليج العربي، مؤكدا أن الشعب المصري كله وليس رئيسه فقط سيقبل بتحريك كل قواته لدعم الأشقاء العرب إذا تعرض أمن الخليج لخطر.
كما نوه الرئيس المصري بدور الشعوب العربية في دعم استقرار وأمن بلادها، قائلا: "على الشعوب العربية أن تكون ظهرا لحكامها".
وأضاف: "الإرهاب والتطرف تنشط خطورتهما عندما تضعف أجهزة الأمن الوطنية"، مشيرا إلى أن الخطاب الديني بحاجة للتصويب نظرا لدوره الهام في مجابهة التطرّف الفكري".
وتطرق السيسي، خلال حديثه مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، إلى قضية الصحفي السعودي جمال خاشجقي، وقال: "نحن مطمئنون على الإدارة الحكيمة والرشيدة للمملكة العربية السعودية بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وتابع: "السعودية دولة كبيرة لا أحد يستطيع هز استقرارها، ومصر تدعمها للحفاظ على أمنها واستقرارها"، مطالبا بالتوقف عن الحديث في هذه القضية وانتظار التحقيقات وإعلان الجهات المعنية المسؤولة والجهات القضائية نتيجة التحقيقات النهائية.
كما أكد الرئيس المصري موقف مصر الداعم لليبيا، مشددا على دعم الجيش الليبي، كونه المسؤول الأول عن أمن واستقرار بلاده.
وجاء لقاء الرئيس المصري، مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية على هامش منتدى شباب العالم، الذي يعقد في الفترة من ٣-٦ نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بمدينة شرم الشيخ شمال شرق مصر.
ويستهدف المنتدى في نسخته الثانية، دعم مفاهيم السلام والإبداع والاستدامة، بجانب بناء قادة للمستقبل قادرين على مواجهة كافة التحديات التي تهدد مجتمعاتهم.
ويختتم الرئيس المصري فعاليات المؤتمر الدولي، اليوم الثلاثاء، بإعلان أبرز التوصيات المتفق عليها على مدار جلسات المنتدى الذي شارك فيه نحو ٥ آلاف شاب وشابة من ١٦٠ دولة.