السيسي وميركل يؤكدان ضرورة وقف التدخلات الخارجية بليبيا
السيسي يؤكد موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والمليشيات المتطرفة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا، والعمل على إنهاء الأزمة من خلال حل شامل.
- "لوفيجارو" تحذر من طموح أردوغان التوسعي لاحتلال ليبيا
- صحيفة فرنسية: أردوغان يستخدم ليبيا للتغطية على فشله داخليا
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن "السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية خصوصا الوضع في ليبيا".
وأضاف في بيان، أن "ميركل أكدت حرصها على تبادل وجهات النظر والرؤى مع السيسي فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي".
وأشار إلى أن "السيسي أكد موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والمليشيات المتطرفة التي تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا، بل أيضاً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها".
ولفت إلى أن "السيسي طالب بوضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، وهي الجهود التي تهدف لتلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية".
من جانبها؛ أكدت ميركل سعي بلادها للحل السياسي في ليبيا، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على إنهاء الأزمة الليبية من خلال مقترب شامل يتضمن جميع جوانب القضية، بحسب البيان.
وأضاف راضي أن "الاتصال تناول بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، في ضوء المستوى المتنامي لتلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة".
وشددت ميركل، خلال الاتصال، على "حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات"، في حين أعرب السيسي عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها على شتى الأصعدة.