6 لقطات جمعت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمواطنين اليوم، كانت الأبرز في زيارته إلى محافظ بورسعيد
6 لقطات جمعت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمواطنين، اليوم، كانت الأبرز في زيارته إلى محافظ بورسعيد شمال شرق البلاد، خاصة أنها تضمنت 4 فئات من أجيال مختلفة في مشاهد إنسانية، تداولها الآلاف من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في هاشتاج حمل عنوان "بورسعيد_اليوم_في_عيد".
اللقطة الأولى التي بثها التلفزيون المصري، كانت أثناء وصول الرئيس المصري إلى المجمع الثقافي الترفيهي الذي افتتحه اليوم، حينما كان يصافح المسؤولين والعاملين بالمجمع وكذلك مجموعة من أبطال المقاومة، فبادر بتقبيل رأس زينب الكفراوي إحدى القيادات النسائية أبطال مقاومة 1956، وهي ما ردت عليه السيدة بتقبيله، في لفته إنسانية، دار بعدها حديث ودي بينهما.
اللقطة الثانية أعقبت الأولى وكانت أقرب منها، حينما بادرت وجه آخر من وجوه المقاومة وهي الفدائية علية الشطوي من أبطال المقاومة، بتقبيل الرئيس ليقبل هو رأسها في مشهد ردت عليه بالتربيت على كتفه، بعد ثوان معدودة من حديث بينهما بدت أنها تشكره فيها وتدعو له.
ولم يفت السيسي أن يصافح اثنين من وجوه المقاومة من الرجال المسنين وهما أحمد هلال ومحمد مهران، اللذان بدى عليهما التأثر الشديد جراء ذلك اللقاء.
وما هي إلا ثوان معدودة، دخل بعدها السيسي إلى إحدى القاعات ولمح مجموعة من الأطفال يحملون الأعلام المصرية ويستقبلونه بالتحية، فلوح لهم بسعادة بدت على وجهه، مداعباً معظمهم، ما دفعه لحمل طفلة من بينهم بدت أنها الأصغر محاولاً تقبيلها في مشهد إنساني.
وعقب ذلك، انتقل السيسي لمتابعة مجموعة من أطفال بورسعيد أثناء أداء إحدى رقصات الفلكلور كتحية له، مصفقاً بيديه بعد انتهاء العرض، مقترباً منهم بعدها ليقربهم إليه، ويربت عليهم، وهو ينظر إليهم أكثر مما ينظر إلى الصورة التذكارية التي التقطوها معه.
أما اللقطة الخامسة، كانت أثناء تفقد السيسي لمشروع الاستزراع السمكي بالإسماعيلية، حينما كان طالبه عمال مزارع الإسماعيلية بمشاركتهم في شد الشباك خلال حصاد أحد أحواض الاستزراع السمكي، وهم يرددون مجموعة من الهتافات كان أبرزها "مشيناه وراه.. كلنا فداه.. تعالوا يا إعلام فرحوا أهالينا.. عندنا إنتاج".
وخلال الحصاد الذي قدم فيه العمال صناديق من الأسماك الطازجة للسيسي، ألقى أحدهم قصيدة كتبها لأجله، وسط التفاف العمال الذين أقبلوا عليه لالتقاط صورة تذكارية، وسط هتاف "تحيا مصر" الذي لطالما نادى به الرئيس المصري.
واستمرت اللقطات أثناء القاء السيسي، لكلمة له حيث طالبه أحد الحضور من أبطال المقاومة، بتقبيل يده، وهو ما رد عليه السيسي بابتسامة: أنا أجي أسلم على حضرتك، لكن الرجل الذي بدى أنه مصمماً على ذلك، انتظر نزول السيسي وقدم له التحية العسكرية مقبلاً يديه ومنهمراً في البكاء ليردد بعدها هتاف "تحيا مصر".
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز